وقع الفنان الشعبي عبد العزيز الستاتي، في فخ سلسلة "ترويض الرأي العام"، التي أطلقها حديثا اليوتوبور المعروف ب"صدام درويش" و المقيم بأمريكا .
وانتشر تسريب للفيديو على مواقع التواصل الاجتماع قبل أن يقوم صدام بنشره على قناته.
وأوهم صدام درويش الفنان الستاتي بكونه مسؤول عن شركة كندية اعلامية للإشهار والعلاقات العامة تتكلف بمهرجان موازين، ليطلب منه المشاركة فيما أسماه مشروع لترويض الرأي العام، وذلك مقابل 40 ألف دولار، ليبدي موافقته الأولية ويحيله على وكيل أعماله.
ونسب الستاتي لنفسه في خضم حديثه الشهرة التي حققها مهرجان موازين الى نفسه والى الحادثة التي خلفت قتلى وجرحى بالمنصة التي كانت يعتليها الفنان.
وكشف درويش في تصريح اعلامي، أن الستاتي لم يكن ضمن قائمة الفنانين المقرر ادراجهم في سلسلته، لكنه قرر اسقاطه في الفخ بعد مقاضاته لأستاذ مادة الاجتماعيات بمدينة سيدي سليمان، للاشتباه في قيامه بفبركة "منشور" على مواقع التواصل، انتحل من خلاله صفته الشخصية، ونعت الداعين إلى مقاطعة مهرجان موازين بـ"الكلاب ."
وأضاف درويش أن الفنان الشعبي المعروف قبل دون تردد فكرة ترويض المغاربة مقابل مبلغ مالي محترم، مشيرا الى أنه سينشر تسجيل الحلقة في الأسابيع المقبلة .
وردا على صدام قال الستاتي في تصريح اعلامي أنه رفض العرض الذي قدمه له اليوتيبوز صدام درويش في اتصال هاتفي.
وأوضح الستاتي أنه يتلقى عشرات الاتصالات يوميا، ولا يمكن التحقق من هوية أصحابها، مؤكدا أنه لا يعقد اتفاقات غير قانونية أو تمس مقدسات الوطن ليتم الإيقاع به في اتصال هاتفي.
يذكر أن صاحب السلسة يدعى أنه شخص يعمل في شركة أجنبية للعلاقات والتواصل، هدفها الترويج لمهرجان "موازين" و محاولة "ترويض" العام” والتأثير على المقاطعين لتغيير موقفهم مقابل مبلغ مالي يبدأ من 20 ألف دولار.
و يؤكد "صدام درويش" في علبة الوصف على قناته بموقع اليوتيوب أن هدفه من هذه الفكرة ليس فضح الاشخاص أو احراجهم، مضيفا في تعليق على قناته أن "الهدف كما وضحت هو إثبات أن الرأي العام قد يروض و يسيطر عليه من جهات مختصة في هذا المجال. لذلك، لا تثق بكل ما تراه وتسمعه أو حتى ما تشاهده شتات هذا الرأي العام".
يذكر أن صدام أوقع مجموعة من الفنانين المغاربة في فخه، من بينهم الرابور مسلم، و الممثلة أمل صقر.