"البام"يدين "الحملة المسعورة" التي يقودها الخصوم للنيل من وحدة المغاربة

أدان حزب الأصالة والمعاصرة “الحملة المسعورة ” التي يقودها بعض خصوم نجاحات بلادنا لن تنال من وحدة صف المجتمع المغربي، التي تقوت وترسخت خلال جائحة كورونا، مؤكداً أنها “لن تنال أيضا من جودة العلاقات الخارجية التي نسجتها وتنسجها بلادنا مع العديد من الدول الصديقة والشقيقة ومع باقي دول العالم”، داعيا إلى مزيد من الحيطة والحذر من “مكر وخداع خصوم المملكة”.

وقال رشيد العبدي، رئيس الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، في مراسلة وجهها للحبيب المالكي، رئيس الغرفة الأولى، إن منظمة العفو الدولية تشنّ دوما حملات مسعورة على المغرب، معتبرا أن تقريرها الأخير يستهدف مسار البناء الديمقراطي للمغرب، ويهدف إلى”الابتزاز والتشويش” على الإصلاحات التي باشرتها المملكة منذ التسعينات، حيث قطع المغرب أشواطا في مجال الالتزام بحقوق الإنسان، وجعلها من المقومات الأساسية للمواطنة، مبرزا أن هذا المسار تعزز  وتقوى في العهد الجديد، وتوج بخلاصات تقرير الخمسينية، وتقرير هيئة الإنصاف والمصالحة، وخطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان”.

وأوضح الفريق النيابي للبام بالغرفة الأولى، أنه رغم كون المغرب لم يصل بعد إلى “سدرة المنتهى” في مجال حقوق الإنسان، بفعل العديد من العوامل الثقافية والسلوكية داخل المؤسسات والمحيط الاجتماعي، إلا أنه ( المغرب) استطاع، بفضل تظافر جهود جميع مكونات المجتمع، أن تخطو خطوات إيجابية وجريئة في مجال تعزيز وتقوية الحقوق الفردية والجماعي.