عرفت الصفحة الرسمية لجريدة بلبريس على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منذ يوم الجمعة 12 يونيو، نقاشا كبيرا بين مختلف أطياف القراء والمتتبعين للجريدة، حول الابقاء على المساعدات الشهرية للأسر المعوزة حتى بعد جائحة كورونا،، شارك فيه الألاف أبدوا رأيهم في الموضوع.
ونشرت بلبريس على صفحتها بالفيسبوك استطلاع رأي"هل يجب على الدولة الابقاء على المساعدات الشهرية للأسر المعوزة حتى بعد جائحة كورونا؟"فتفاعل مع المنشور أكثر من 1100 شخصا وعلق عليه ما يزيد عن124 بين مؤيد ومعارض لتمديد الدعم الموجه للأسر.
وأكد أغلب الذين علقوا على استطلاع الراي أنهم مع اضافة شطر آخر من الدعم مبرزين أن الوضعية الاجتماعية لغالبية الأسر المغربية هشة وتعتمد في معيشتها على مدخول بسيط انقطع مع اقرار الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية، وعليه، فإن منع الدعم على الأسر يزيد من معاناتها النفسية والاجتماعية.
وتساءل عدد من المعلقين، حول مصير الشطر الثالث، خصوصا بعد عودة عدد منهم إلى الأنشطة الاقتصادية التي كانوا يزاولونها بعد التخفيف من الحجر الصحي.
عبد الله، أحد المستفيدين من الدعم في المرحلتين السابقتين، كتب معلقا، “متى يتم صرف الشطر الثالث من الدعم، “را تقهرنا”، متمنيا أن يتم ذلك خلال الأسابيع المقبلة، حتى يتكمن من سد حاجيات أسرته.
من جانبها، أشارت وفاء “راه الدفعة التالتة قالك مغاديش يعطيوها للناس حقة حيت خدمو بق يعطيوهم كل شهر الدولة عامرة ع بالشفارة الله ياخد فيهم الحق”.
ومن جهة أخرى، تساءل آخرون عن سبب حرمانهم، من دعم صندوق تدبير جائحة كورونا ، ومن يتحمل مسؤولية ذلك حيث علقت بشرى:"معطاونة حتى فهاد الوباء حتى درهم عيينا صابرين درنا الشكاية ووالو"
وخلق عدم توصل مجموعة من العاملين في قطاعات غير مهيكلة بالدعم، من قبيل “منشطي الحفلات” موجة استياء عارمة لديهم.
وفي ذات السياق، أكد مواطنون لجريدة بلبريس، أنهم ضاقوا ذرعا بسبب الضرر الذي لحقهم من تداعيات فيروس كورونا، وطالبوا الجهات المعنية، بتقديم تفسيرات حول أسباب رفض طلباتهم للاستفادة من دعم “صندوق كورونا”، على الرغم من توفرهم على الشروط اللازمة، موضحين أن العديد منهم تم رفض طلباتهم، في غياب أي تفسير أو توضيحات تطمئنهم.
وحذر المتدخلون من مغبة تجاهل الوضع النفسي والاقتصادي والاجتماعي للمغاربة، مبرزين أن الوقت حان للعناية بالاسر المغربية ، مستدلين بتجارب دول أوربية وآسيوية.
بالمقابل، أشارت فئة من المتدخلين، أن اضافة شطر اخر من الدعم هو مضيعة لميزانية الدولة ورجوع الى الوراء حيث علق وليد:"خليونا نمشيو لخدمتنا مبغينا والو والله ومدربتي فيهم تمارة متصورهم الله اطعمنا حلال ويكون فالعون