وزير التجهيز والنقل يسمح بملئ الحافلات 100 % بداية يوليوز

أعلن وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء عبد القادر اعمارة ، عودة الحافلات إلى نقل 100 في المائة من الركاب مع بداية شهر يوليوز ، أي ابتداءً من غد الأربعاء.

وهدد مهنيو نقل المسافرين، وخاصة الحافلات، بتنظيم مسيرة احتجاجية عبر حافلاتهم يوم غد الاربعاء ، نحو العاصمة الرباط للتعبير عن مطالبهم بصورة أخرى، بعدما تجاهلت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء مطالبهم المتمثلة أساسا في مطالبة الحكومة بالتراجع عن دفتر الشروط التي فرضتها وزارة التجهيز والنقل على أرباب نقل المسافرين بين المدن.

وهددت النقابات المهنيو بقطاع النقل عبر الحافلات بتنظيم مسيرة ضخمة تنطلق من جل المحطات الطرقية بالمغرب نحو العاصمة الرباط،  حيث طالب الب المهنيين بدورهم بالاستفادة من الدعم بشكل من الاشكال لاسيما اذا اصرت الحكومة في نقل الحافلات لنصف الحمولة من المسافرين.

وتشدد النقابات المهنية في القطاع على ضرورة فتح حوار معها للتوصل لحلول بخصوص هذا القطاع والخروج من الازمة التي يتخبط فيها المهنيون منذ توقف انشطة النقل بين المدن بسبب تداعيات وباء كورونا..

ونبه المهنيون الى ان اعادة استئناف انشطة النقل بين المدن سيكبد المهنيين المزيد من الخسائر لانهم لن يقووا على تغطية مختلف النفقات التي تتطلبها المهنية في ظل الشروط التي فرضتها الحكومة من جانب واحد.

وبعد هذا القرار التصعيدي، علق عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عن الموضوع  من خلال تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك، قائلا إن ما تصدره بعض التمثيليات المهنية للنقل الجماعي للمسافرين، يثير الاستغراب، ويتضمن عدة مغالطات.
وأوضح  اعمارة:" ليس من عادتي أن أجيب على كل ما تصدره التمثيليات المهنية عن وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، والتي لم تعد فقط بلاغات مكتوبة بل هناك أشرطة مسموعة وأخرى مرئية تعمم خاصة عبر تقنية “الواتساب”، لإيماني العميق أن هذا يدخل في صميم حريتها ومسؤوليتها، لكن الذي وقع مؤخرا من طرف بعض التمثيليات المهنية للنقل الجماعي للمسافرين، مثير الإستغراب، لما يتضمنه من تغليط للرأي العام و إفتراء على الوزارة…!!.
وأضاف المصدر ذاته أن الوزارة حرصت على مدارسة كل المقترحات التي وردت عليها من المؤسسات والمقاولات العمومية، والتمثيليات المهنية بمختلف أنواعها من فدراليات ونقابات وجمعيات، وبناء على هذه المقترحات صيغت دفاتر تحملات، روعيت فيها توجيهات السلطات المعنية بتدبير مخاطر الجائحة، خاصة السلطات الصحية، وهي الدفاتر التي همت النقل الجماعي للمسافرين والنقل المزدوج و النقل السياحي ونقل المستخدمين.

 

وأكد وزير  التجهيز والنقل، أن الوزارة حرصت على إقرار عدد من الإجراءات الإحترازية التي ينبغي الإلتزام بها حماية للمواطنين سواء كانوا مرتفقين أو عاملين، بحيث تم استئناف أنشطة النقل الطرقي والسككي على مرحلتين وبإحترام تصنيف العمالات والأقاليم، موضحا أنه رغم جميع هذه الاجراءات التي اتخذت خرجت بعض التمثيليات، ببلاغات تتهم فيه الوزارة بفرض دفاتر تحملات بشروط تعجيزية و بأن الوزارة لم تشركهم في صياغة هذه الدفاتر.