بعد صمت طوبل ، وفي خرجة مثيرة هاجم الأمين العام السابق، لحزب الاستقلال، دولة الإمارات المتحدة العربية وحلفائها معتبرا إياهم مصدر “الشر” بالمنطقة.
وقال حميد شباط في حوار لموقع “عربي21”: “فمصر والسعودية والإمارات هي التي تقود محو الشر مع بعض الدول الأخرى التي يضغط عليها هذا التحالف. أما المغرب فالحمد لله محصن، ذلك أن له الفضل الكبير على دولة الإمارات في مختلف المجالات الأمنية والقضائية والديبلوماسية وغيرها، ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، وكما يقول المثل: “اتق شر من أحسنت إليه””.
وعن هجمات الإمارات تجاه المغرب يقول شباط “الإمارات لا تطعن المغرب فقط، بل تطعن العالم العربي والإسلامي، هذا هو المشكل. الشيخ زايد رحمه الله كان حكيما، كان رجلا يؤمن بالعروبة وبالإسلام، الآن في عهد الشباب هناك توجه آخر نظرا لامتلاك الإمارات العربية لأموال كثيرة رغم صغر حجمها، الذي أشعرها بالنقص فعمدت إلى الطغيان للأسف الشديد، لكن هذا الطغيان مبالغ فيه، ولكن الإنسان يمكنه أن يطغى كما قال تعالى: “إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى إن إلى ربك الرجعى”، لكن هذا الطغيان مبالغ فيه”.
وعن الإفراج عن معتقلي الحراكات الاجتماعية ومعتقلي الرأي يرى الزعيم السياسي السابق ” بأنه لا بد من انفراج سياسي شامل، لا تفرضه الظروف الاستثنائية الحالية، وإنما تفرضه النتائج المتربة عن هذه الجائحة. أرى أن ملك المغرب سيقود انفراجا سياسيا حقيقيا، خصوصا في ملف معتقلي الرأي، بما يقوي من اللحمة الوطنية ويساعد في لملمة جراح هذا الوضع الإنساني غير المسبوق”.