تطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل إعتراف أمريكا بالصحراء..بوريطة يعلق

وسط صمت رسمي، لاحديث داخل وسائل الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي سوى عن بعض التقارير الاعلامية الدولية، التي تحدتث عن عرض مقدم للمغرب من طرف إسرائيل، يقضي بتطبيع العلاقات الثنائية مقابل إعتراف رسمي من طرف الإدارة الامريكية على مغربية الصحراء.
 
وأشار ناصر بوريطة قبل قليل، بلجنة الخارجية والدفاع الوطني والمناطق المحتلة بمجلس المستشارين، معلقا على التقارير الدولية قائلا "هناك مبادرة امريكية ولكن لا يجب ان تسلب الفلسطينيين حقهم، وان المغرب لايبني مواقفه من الجرائد والتقارير".
 
وتابع بوريطة حديثه حول "صفقة القرن" بأن امريكا "ولأول مرة تقول بحق الدولتين، وخاص فلسطين تحسم قرارها والمغرب سيكون معها"، قبل أن يستدرك وسط إستغراب المستشارين الحاضرين قائلا" أؤكد بان جدول اعمال لقاء اليوم هو ترسيم الحدود البحرية"، معيدا التذكير "بأن القضية الاولى للدبلوماسية هي الصحراء".
وكشف موقع “أكسيوس”  الأمريكي، أن كل من إسرائل والولايات المتحدة الأمريكية ناقشا معا اتفاقا يتعلق باعتراف واشنطن بالصحراء المغربية مقابل تطبيع المغرب العلاقات مع إسرائيل .
وأبرز الموقع ذاته، أن الاتفاق من شأنه أن يحقق هدف إدارة ترامب في تقريب إسرائيل من الدول العربية، مشيرا إلى أنها خطوة من شأنها إثارة الجدل بسبب تعارضها مع الإجماع الدولي. وأشار الموقع الأمريكي، عن قرب زيارة رفيعة المستوى لنتنياهو إلى المغرب، وهي الأخبار التي كانت قد تداولتها صحف إسرائلية خلال سنة 2019. وأضاف الموقع ذاته، أن الاتصالات بين المغرب ونتنياهو بدأت بعد اجتماع سري مع وزير الخارجية المغربي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في شتنبر من سنة 2018، وهي الأخبار التي لم يؤكدها أو ينفيها المغرب.