إحتقان بين قادة "البيجدي" .. الرباح يزور السعودية

طرحت زيارة عضو الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية "عزيز الرباح" للمملكة العربية السعودية منذ ايام تساؤلات بين قادة الحزب حول توقيتها والهدف منها في ظل المستجدات و "التشنج" الذي خلفه تحريض المملكة الخليجية ضد ملف ترشح المغرب لتنظيم كأس العالم 2026.

وكشف قيادي بحزب "البيجدي" في حديث مع "بلبريس" أن العديد من قادة الحزب تلقوا باستغراب شديد سفر "عزيز الرباح" نحو المملكة العربية السعودية، معتبرين بان توقيت الزيارة غير رسمية يثير العديد من التساؤلات، حيث تأتي بعد اسبوعين على زيارة وزير الداخلية 'عبد الوافي لفتيت" للسعودية واستقباله من طرف مسؤولين في وزارة الداخلية للمملكة، وكذا اصطفاف المملكة رفقة عدد من الدول الخليجية ضد ملف ترشح المغرب لاستضافة كاس العالم لفائدة الملف الثلاثي.

وأوضح ذات المصدر، بأن الساحة السياسية شهدت مستجدات كثيرة إنطلقت بتقديم لحسن الداودي طلب اعفائه من المنصب الوزاري، تلاها العديد من ردود الفعل حول تفاعل قادة الحزب مع الحادث السياسي الثاني الاكبر في دستور 2011 بعد انسحاب حزب الاستقلال من التحالف الحكومي السابق برئاسة عبد الاله بنكيران، خاصة وان عزيز الرباح يوصف بأحد ابرز وجوه مايسمى "بتيار الإستوزار".

وأفاد ذات المصدر، بأن هيئات وتنظيمات الحزب الاول بالمغرب لم تتفاعل بالشكل المطلوب مع ورقة الحوار الداخلي الذي دعت اليه الامانة العامة للحزب، للخروج من حالة الاحتقان التي يعيشها منذ إعفاء عبد الاله بنكيران من تشكيل الحكومة وتعيين سعد الدين العثماني الامين العام الحالي.

وفي ذات السياق، صرح مقرب من الوزير "عزيز الرباح" بأن المسؤول الحكومي قام فعلا بزيارة الاراضي المقدسة منذ اسبوع تقريبا بهدف العمرة، نافيا على حد علمه عقد القيادي بحزب المصباح أي اجتماعات مع المسؤولين السعوديين أو قادة بتنظيمات سياسية وحزبية تنتمي لدولة اجنبية، موضحا بأن الزيارة لاعلاقة لها بالمستجدات السياسية والرياضية الحالية.