إستونيا تشيد بريادة الملك محمد السادس وتؤكد دعمها للشراكة مع المغرب
أشادت إستونيا، اليوم الثلاثاء، بريادة الملك محمد السادس، وبالدور المتنامي للمغرب كفاعل محوري في إرساء السلم والاستقرار وتعزيز التنمية بالمنطقة.
وأعرب وزير الشؤون الخارجية الإستوني، مارغوس تساهكنا، خلال ندوة صحافية عقدها في تالين عقب مباحثات جمعته بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن تقدير بلاده الكبير لجهود المغرب بقيادة الملك محمد السادس، مؤكدا حرص إستونيا على توطيد علاقاتها مع المملكة.
ولم يفوت المسؤول الإستوني الفرصة دون التنويه بجودة العلاقات الثنائية، وبالاهتمام المشترك لتعزيز الشراكة الثنائية في مختلف المجالات ذات الأولوية.
وفي هذا السياق، أبرز تساهكنا الاستقرار الذي تنعم به المملكة، والإصلاحات الكبرى التي أطلقها الملك محمد السادس، معتبرا أن هذه الدينامية جعلت من المغرب شريكا أساسيا وموثوقا للاتحاد الأوروبي في المنطقة.
كما نوه الوزير الإستوني بالمبادرات الملكية الرامية إلى دعم التنمية والسلم بإفريقيا، مشيرا بالخصوص إلى “المبادرة الملكية لتسهيل ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي”، و"مسار الدول الإفريقية الأطلسية"، فضلا عن مشروع "أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا".
ويعكس اللقاء الذي جمع بوريطة بنظيره الإستوني في تالين، بحسب المتحدث ذاته، الإرادة المشتركة للدفع بالحوار السياسي بين البلدين، وتعزيز الشراكة الاقتصادية، إلى جانب تنسيق المواقف بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وبهذه المناسبة، ذكّر تساهكنا بأهمية الإعلان المشترك الذي وقعه البلدان في الرباط بتاريخ 21 أكتوبر 2024، معتبرا إياه خارطة طريق أساسية لتعزيز التعاون الثنائي وتنويع مجالات الشراكة مستقبلا.
و.م.ع