سيخضع وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، الذي قدم استقالته أمس الجمعة من حكومة سعد الدين العثماني، مصطفى الرميد، اليوم السبت لعملية جراحية على مستوى الكلية.
وأكدت مصادر مطلعة ل"بلبريس" أن الحالة الصحية للرميد، ليست على أحسن ما يرام خلال الأشهر الأخيرة،مشيرة إلى أنها العملية الثانية من نوعها خلال بضعة أسابيع.
وكان مصطفى الرميد قد أجرى عملية جراحية على معدته منذ حوالي سنتين، كما أصيب بفيروس كورونا، قبل أن يخضع مؤخرا لعملية جراحية على الكلية، الأمر الذي يؤكد ان استقالته جاءت لأسباب صحية وليست سياسية كما ادعى البعض.
وبحسب نص رسالة الاستقالة التي اطلعت عليها “ بلبريس ″، قال الرميد، إنها تأتي بالنظر لحالته الصحية، مؤكدا أنه لم يعد قادرا على الاستمرار في تحمل أعباء المسؤوليات المنوطة ب، وملتمسا من رئيس الحكومة، أن يرفع الاستقالة إلى الملك محمد السادس الذي من الناحية الدستورية اما ان يقبلها او يرفضها, على كل صفحة الرميد قد طويت لتفتح بعدها صفحة اخرى شعارها ما بعد الرميد, والاكيد ان حال حزب العدالة والتنمية قبل استقالة الرميد لن يبق هو نفس حال الحزب ما بعد استقالته.