إنتقد خالد الصمدي، كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي السابق، ما أسماه “الإتجار بالتلميذ” من قبل بعض الباحثين عن “البوز الإعلامي”.
وإعتبر الصمدي، في تدوينة نشرها بحسابه على موقع “فايسبوك”، “أن الرفع من نسبة المشاهدة، غدت غاية كل حامل كاميرا وتلفون ومكرفون، وإسم وسيلة إعلامية دون حسيب ولا رقيب، ودون إنتباه إلى خطورة ما تنشره هذه المواقع من صور اليأس والإحباط، وما تنتجه من تمثلاث سلبية عن المدرسة بمختلف مكوناتها، وتبخيس جهود كل القائمين عليها”، بحسب تعبيره.
وفي هذا الصدد، دعا المسؤول الحكومي السابق، “إلى عقد ندوة وطنية لمناقشة موضوع “صورة المدرسة في الإعلام”، تجمع الفاعلين في الحقل التربوي والتعليمي ورجال ونساء الصحافة والإعلام بمختلف تخصصاتهم، وجمعيات أولياء وآباء التلاميذ ورجال القانون وجمعيات المجتمع المدني المتهمة وغيرهم”.
وأوضح الصمدي، أن الغاية من هذه الندوة “تتمثل في إعداد رؤية موحدة لمستقبل تعاطي الإعلام مع المدرسة، تحدد أدوار كل واحد منهم ومسؤولياته تجاه المدرسة، يتم بلورته في ميثاق تعاقد بين المدرسة والفاعلين عموما، من أجل تقديم صورة حقيقية عن المجهودات التي تبذلها أسرة التربية والتكوين في سبيل الإرتقاء الفردي والمجتمعي، بالإضافة إلى التشخيص الدقيق لأعطابها وإستشراف عقلاني للحلول الممكنة، مع ترتيب الجزاءات القانونية عن كل فعل يتاجر بالمدرسة عن سبق إصرار وترصد”.
يذكر أن عدد المترشحات والمترشحين لإجتياز الدورة العادية للإمتحان الوطني الموحد، لنيل شهادة الباكالوريا برسم الموسم الدراسي 2021-2022، بلغ 557 ألفاً و864 مرشحا في مختلف التخصصات، بنسبة زيادة بلغت 8 في المائة عن السنة الماضية.