حنان رحاب: “على السيد عزيز أخنوش أن يحدد موقفا صريحا مما يحدث باسمه”

قالت البرلمانية السابقة عن حزب الاتحاد الإشتراكي، حنان رحاب، تعليقا على تصريحات أسماء أغلالو مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار لعمودية الرباط، “المسيئة” لحزب الاتحاد الاشتراكي، أن “السيد عزيز اخنوش رئيس الحزب عليه أن يحدد موقفا صريحا من هذا الذي يتم باسمه.”

 

 

وأضافت رحاب في تدوينة لها أن “السيدة اسماء اغلالو المرشحة لعمودية الرباط عن حزب التجمع الوطني للأحرار (الذي التحقت به ضمن الوافدين في موسم الحج الأكبر من الرحل)، تقول بكل صفاقة وتصرح بأن حزب الاتحاد الاشتراكي إلى مزبلة التاريخ، لمجرد أنه قدم منافسا لها.”

 

وتابعت بالقول:”وقبل هذا تحدثت بكلام خطير عن تهديدات بالقتل، وهي اتهامات نتمنى أن تفتح فيها النيابة العامة تحقيقا جديا. لأن البوليميك الانتخابي لا يعني : جيب يا فم وقول.”

 

 

وزادت البرلمانية السابقة بالقول :”إنهم يسبون أحزابا منافسة، ويضعطون على مرشحين آخرين لسحب ترشيحاتهم، أو للتصويت على مرشحي ثلاثي الأحرار والبام والاستقلال، ويخرج بعض مرشحيهم للحديث عن أموال ورشاو، مما يتطلب تدخل النيابة العامة للتحقيق، وتدخل السيد عزيز اخنوش لوقف هذه الانزلاقات.”

 

وفي ذات الاتجاه تساءلت رحاب، “لماذا اقول تدخل السيد عزيز اخنوش؟”، قبل أن تجيب نفسها بالقول :”لأنهم يمارسون هذا الاستئساد والترهيب باسمه، لأنهم يدعون انهم مسنودين منه،” موضحة،” شخصيا لا اعتقد ان السيد اخنوش يرضى بهذه الانزلاقات الخطيرة، أو أن يرضى باستعمال إسمه في تصفية منافسين، ولكن كلما تأخر في التدخل، ستحسب كل هذه الممارسات عليه”

 

وختمت رحاب بالقول :”ولن نقبل بأقل من اعتذارا من قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار على ما اقترفته مرشحته في حق حزبنا، أما هي “فكل إناء بما فيه ينضح”.

 

وكانت أسماء أغلالو مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار لرئاسة مجلس جماعة الرباط، قد اتهمت مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بالوقوف وراء “أعمال البطلجة” و العنف التي شهدتها اليوم الاثنين جلسة انتخاب عمدة العاصمة.

 

وقالت اغلالو في تصريح للصحافة : “للأسف حزب الاتحاد الاشتراكي كنا نفتخر به واليوم نزل إلى مزبلة التاريخ”، مؤكدة أن حزب التجمع الوطني للأحرار “لن يتنازل عن عمودية مدينة الرباط ولن يخذل ساكنة عاصمة الأنوار، التي منحته الصدارة في الانتخابات الجماعية”.

 

وفشلت جماعة الرباط، صباح امس الإثنين، في انتخاب رئيس جديد للمجلس وتشكيل مكتبه المسير، وتأجيله الى أجل لم يتم تحديده.

 

وأكد أحد الحاضرين لجلسة إنتخاب عمدة الرباط في تصريح لشمس بوست، أن سبب بداية الصراع هو “انقلاب” عدد من مستشاري أحزاب الإستقلال والأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار على مرشّحيهم وقرّروا التصويت لصالح الحسن لشكر عن حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.