أكدت مصادر مطلعة لبلبريس أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عرف تغييرات جديدة في تركيبة مكتبه السياسي، شملت خروج يونس مجاهد وحنان رحاب والسعدية بنسهلي من المكتب السياسي، ودخول ثلاث قياديين من الشبيبية وايمان الرازي الظاهرة الاتحادية الهبري الهبري الكاتب العام لنقابة التعليم العالي للمكتب السياسي.
كما شهد المجلس الوطني عودة وجوه اتحادية مخضرمة، على رأسهم عبد الكريم بنعتيق ومحمد الدرويش وسفيان خيرات كفاعلين وكأعضاء بالمجلس الوطني.
وأوضحت المصادر أن هذه التغييرات تهدف إلى تحقيق توازن بين التجديد واستثمار الخبرات المتراكمة، بما يعزز دينامية العمل الحزبي فإبعاد يونس مجاهد وحنان رحاب والسعدية السهلي من المكتب السياسي للوردة وعودة بنعتيق والدرويش وخيرات فرصة للوجوه الجديدة للمساهمة في صنع القرار السياسي داخل الحزب.
وفي المقابل، تأتي عودة بنعتيق والدرويش وخيرات إلى المجلس الوطني لتقديم الدعم للأجيال الجديدة، والمساهمة في صياغة التوجهات الكبرى للحزب في المرحلة المقبلة، بما يعزز قدرة الاتحاد الاشتراكي على التفاعل مع المتغيرات السياسية والاجتماعية.
ويرى محللون أن المزج بين التجديد وإعادة إشراك الكفاءات المخضرمة قد يشكل رافعة للاتحاد، ويعزز موقعه في المشهد السياسي الوطني خلال المرحلة القادمة.
لذلك نقول ،ادريس لشكر قد تتفق معه او تختلف ، لكنك لا يمكنك في نهاية المطاف الا ان تحترمه كفاعل سياسي حقيقي حتى في مناوراته وتصفية الحسابات مع خصومه في زمن ندرت فيه الزعامات السياسية، انه كائن سياسي حقيقي.