بنسعيد..الوزير الذي يعد من اكثر وزراء حكومة اخنوش دينامية ارتقى بقطاع الثقافة والتواصل في أوج الأزمة
منذ أن تولى المهدي بنسعيد شؤون وزارة الثقافة والاتصال تمكن الوزير الشاب من الأخد بزمام الأمور وتحقيق مجموعة من الإنجازات والمكتسبات على مستوى هذا القطاع، لاسيما بعد الركود الذي عاشه بسبب جائحة كورونا.
ورغم الظرفية الصعبة التي باتت تواجه البلاد وأضحت تحاصره من مختلف الاتجاهات، إلا أن الوزير بنسعيد أبى إلا أن ينكب بكل ما أوتي من طاقة على مواصلة تنفيذ مخطط الإقلاع الثقافي من خلال العمل على تنظيم وتطوير السياسات والبرامج المتعلقة بالثقافة والشباب وإعادة عدد من التظاهرات الثقافية والفنية إلى الواجهة.
وشهدت السنة الأولى لبنسعيد في قطاع الثقافة والإتصال دعم عدة مشاريع ثقافية، إذ قررت لجنة دعم المشاريع الثقافية والفنية في قطاع المسرح دعم 67 مشروعا من مجموع المشاريع المرشحة برسم الدورة الأولى لسنة 2022، توصلت بها في إطار طلبات الحصول على الدعم الذي تقدمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
وذكرت الوزارة على موقعها الإلكتروني أن مجموع مبالغ الدعم الممنوحة في قطاع المسرح بلغ ما قدره 11 مليونا و950 ألف درهم موزعة على “إنتاج وترويج الأعمال المسرحية” (دعم 41 مشروعا من أصل 271، بمبلغ قدره 7 ملايين و350 ألف درهم)، وعلى “الجولات المسرحية الوطنية” (دعم 26 مشروعا من أصل 61 بمبلغ قدره 4 ملايين و600 ألف درهم).
كما قررت لجنة دعم المشاريع الثقافية والفنية في قطاع الموسيقى والأغنية والفنون الاستعراضية والكوريغرافية دعم 72 مشروعا من ضمن 518 مشروعا توصلت بها في إطار طلبات الحصول على الدعم الذي تقدمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل برسم سنة 2022.
ولم يغفل بنسعيد عن الجانب الإجتماعي للفنانين، حيث عملت وزارته على إحداث مؤسسة للأعمال الاجتماعية خاصة بالفنانين، من أجل تجاوز وقوعهم في ظروف اجتماعية صعبة نتيجة المرض أو العجز على سبيل المثال، و دورها يتمحور حول التكفل بالفنانين من خلال مساعدتهم ورعايتهم.
وفي عهد الوزير الشاب، تكفلت وزارة الثقافة بمصاريف علاج العديد من الفنانين، الذين يمرون من أزمات صحية حرجة، وتطبيبهم، حيث تكلفت الوزارة المذكورة بعلاج الفنانة نعيمة بوحمالة، إثر تدهور حالتها الصحية، والفنان الأمازيغي أحمد بيزماون، ناهيك عن الفنان حميد نجاح، والفنانة الشعبية خديجة البيضاوية، التي تصارع حاليا السرطان بالمستشفى العسكري بالرباط.
وكان المهدي بنسعيد قد أكد أن قطاع الثقافة يسهر على التدخل لتقديم المساعدة من حين لآخر لبعض الفنانين والمبدعين المغاربة الذين يعانون ظروفا قاهرة، سواء تعلق الأمر بالمرض بسبب تقدمهم في السن، أو أوضاع اجتماعية صعبة نتيجة عدم توفرهم على مداخيل قارة في المجال الفني.
ويعد بنسعيد من الوزراء والمسؤولين القلائل الذيين يتواصلون بشكل مستمر وجيد مع وسائل الإعلام والصحافة ;وبكيفية تلقائية وعفوية ومباشرة وبتواضع كبير ، ويظهر هذا جليا في عدد من لقاءاته الإعلامية ،
الوزير المهدي بنسعيد نموذج الوزير التلقائي، ونموذج الشباب الطموح والخلوق ، يرتكب الاخطاء في بعض الاحيان لانه يعمل كثيرا ، انه اكثر وزراء حزب الاصالة والمعاصرة تواصلا واناقة لغوية وقبولا عند الناس ، وجدية وعملا، يستحق ان يلقب بالوزير الكفؤ.