سوء التنظيم يتسبب في فوضى بحفل سامي يوسف بفاس

شهد حفل الفنان العالمي سامي يوسف مساء يوم السبت المنصرم ضمن فعاليات مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، فوضى عارمة نتاج سوء التنظيم.

 

وكشف مصدر خاص في تصريح لجريدة بلبريس الاكترونية أن مشاكل عديدة رافقت حفل الفنان سامي يوسف أهمها أن عدد التذاكر التي بيعت للجمهور فاقت عدد الأماكن الموجودة داخل ساحة "باب المكينة" وهو ما أدى الى احتجاج عدد كبير من الناس الذين لم يجدوا لنفسهم مقعدا رغم توفرهم على التذاكر.

وأضاف المصدر نفسه أن سامي يوسف تأخر بحوالي ثلاثون دقيقة عن الوقت المحدد لاعتلاء خشبة المسرح مما دفع الجمهور الحاضر لرفع أصواتهم كنوع من الاحتجاج على التأخير غير المبرر قبل أن يهدىء صعوده أجواء التوتر التي عاشها محبي الموسيقى الصوفية.

وأكد المصدر ذاته أن سامي يوسف لم يقدم سوى أربع وصلات غنائية فيما تكلفت الفرقة الموسيقية المرافقة له والفنانة نبيلة معن بتقديم بعض الأغاني والمعزوفات الغنائية طيلة الأمسية.

وختم المصدر حديثه بالقول إن الجمهور لم يكن راضيا على التنظيم السيء لحفل الفنان سامي يوسف خاصة وأن تذاكر الحفل وصل ثمنها الى 900 درهم بالنسبة للدرجة الأولى فيما تراوح ثمن التذاكر العادية بين 300 درهم و600 درهم