استقبل مهرجان كان العرض الأول للفيلم المنتظر بشدة "الجميع يحب حب تودة" الذي أشرف على اخراجه المخرج المغربي نبيل عيوش.
وتم عرض الفيلم في القاعة الشهيرة لقصر المهرجانات والمؤتمرات بكان يوم الجمعة المنصرم، بحضور فريق العمل وجمع من المحترفين في صناعة السينما آلوطنية والعالمية.
ويشارك هذه المرة نبيل عيوش في الدورة الـ77 لمهرجان كان في فئة "كان " بالعرض العالمي الأول لفيلمه الاخير "في حب تودة".
وقال نبيل عيوش في بلاغ له: "بفخر وسرور كبير، أقدم فيلمي الأخير في كان، بمشاركة الكبيرة نسرين الراضي التي قدمت أداءً لا يصدق في دور شيخة. نحن فخورون جدًا برفع العلم المغربي عاليًا في كان، ونحن سعداء بمشاركة تراث الشيخات وهذا التقليد الرائع للعيطة مع الجمهور الكاني والعالمي هنا، لإعطاء الشيخات مكانتهن المستحقة كفنانات ."
« في حب تودة » ينقل المشاهدين في رحلة عاطفية، يسلط الضوء على قصة تودة الشيّقة، امرأة شابة يتعرض مصيرها لاضطراب بسبب سلسلة من الأحداث غير المتوقعة. في هذا الفيلم، تودة، التي تجسدها نسرين الراضي، تحلم بأن تصبح شيخة. تغني بلا خجل أو رقابة نصوص مقاومة وحب وتحرر، تم توريثها عبر الأجيال.
تؤدي عروضها كل ليلة في بارات مدينتها الصغيرة بوجود الرجال، تتغذى تودة على أمل في مستقبل أفضل لها ولابنها. تتعرض للتعذيب والإذلال، تقرر تودة ترك كل شيء من أجل أنوار الدار البيضاء. بين الرومانسية واللحظات المؤثرة، يستكشف الفيلم المواضيع العالمية للحب والعائلة وسعي الهوية، مقدماً تجربة سينمائية غامرة ولا تُنسى.
"في حب تودة" يجمع مجموعة من الممثلين، بما في ذلك الشاب جود شميحي الذي يجسد دور ابن تودة، وجليلة تالمسي، بالإضافة إلى نجوم ضيوف مثل: أمين الناجي، عبد اللطيف الشوقي، عبد الرحيم المنياري، منية لمكيمل، عبد الإله رشيد، الذين قدموا جميعًا يأداءملحوظ.
تأثرت القاعة بأداء تودة ونسرين الراضي، حيث قدمت فرقة الفيلم تحية طويلة بالتصفيق الحار عقب العرض. لقد أسرت القصة الساحرة لتودة انتباه الجمهور، مما خلق رابطة عاطفية عميقة مع المشاهدين. وفي نهاية العرض، شاركت نسرين الراضي بموهبتها كمغنية مع الجمهور من خلال تقديم مقتطف من العيطة.
مع هذا العرض الأول الملفت، يبدأ فيلم "في حب تودة" رحلة جميلة على الصعيد الدولي قبل وصوله إلى القاعات الوطنية خلال بضعة أشهر