الهضبة عمرو دياب يشعل أحد مسارح السعودية

أشعل الهضبة عمرو دياب حماس جمهور حفلات النسخة الثانية من موسم الرياض، على مسرح أبو بكر سالم في منطقة بوليفارد رياض سيتي بعاصمة المملكة السعودية الرياض، وتُعد حفلته الثالثة في الموسم، وذلك بعد أن أحيا حفلاً سابقا في ميدل بيست العالمي، بتاريخ 5 ديسمبر، وتلاها بحفل على مسرح أبو بكر سالم، في 30 ديسمبر، بمشاركة دي جي دش داش السعودي، والذي شاركه بالأمس كذلك، إذ وعد الفنان جمهوره الذي لم يحضر بأن يعود لهم من جديد بحفلة بذات الضخامة.
وقد اُستهل الحفل بأغنيات وطنية مسجلة لعدد من الفنانين، تخللتها أغنية عايض أنا سعودي أنا، التي أنتجتها الشركة المنظمة ليوم التأسيس 22 فبراير، متضمنة "كليب" للقطات من حياة الملوك منذ تأسيس السعودية وصولاً إلى الملك سلمان، وهي من كلمات عجلان بن ثابت، وألحان محمد طه، وتوزيع موسيقي هشام السكران، ورؤية وفكرة علي المراني، وإنتاج زكي حسنين، وتلتها وصلة حماسية لدي جي دش داش السعودي، استمرت لمدة ساعة كاملة قدم خلالها عدداً من الأغنيات الغربية التي أشعلت حماس الجمهور. صعد بعد ذلك الفنان عمرو دياب المسرح واستهل الغناء بأداء أغنية "يا أنا يا لا"، ثم عبّر عن اشتياقه لجمهور الرياض فقال: "بتوحشوني من فترة لفترة وأحب أن أكون بينكم"، وتلاها بأغنية ده لو اتساب، ثم أغنية بحبه، وبعدها طمأن الجمهور بأنه سيغني جميع الأغنيات التي يطلبونها، وتلاها بأغنية يا أجمل عيون وانت الحظ، التي شارك خلالها العازفين بأداء بعض المعزوفات، وغناها مع الجمهور، ومن ثم شدا بأغنية رايقة، وبيّن أنه لا يرغب بغناء الحزن، وبعدها اختبر لياقة الجمهور بأغنية وياه، وتابع بأداء عالٍ لأغنية قدام مرايتها، مبيناً أنه يستطيع أداء أي أغنية يطلبها الجمهور دون تحضير؛ وذلك لمسيرته الطويلة في الغناء، مخيراً الجمهور بين مختلف أغانيه، ومن بعدها أوضح أن أغنية قمرين تحمل ذكرى له في السعودية لولادة أبنائه فيها، وتابع بأحلى ونص برفقة جمهوره الذي ردد الأغنية، وغنى مع احترامي بمقطع صغير، مؤكداً أنه يرغب في تأدية أكبر عدد من الأغنيات، وعلى طريقة الميدلي غنى يتعلموا والعالم الله ولو عشقاني ونور العين، وأدى خلالها صفقات اللحن مع الجمهور بتناغم عالٍ، وتابع بليلي نهاري، ومن ثم صدح بأغنية راجعين والماضي ومتخافيش التي شارك في عزفها أيضاً، وبعدها غنى شوقنا وميال، وبصورة سريعة أدى ميدلي آخر تضمن حلو التغيير وخلي الحجر ينطق وكتر من قربك وعاد إلى يا أنا يا لا، ومن ثم أعاد شكر القائمين على الحفل ليغادره، ولكن طلب الجمهور وجوده لفترة أطول، واستجاب لذلك، وبقي فترة أطول، موكداً أنه جاء خصيصاً للحفلة، وحينها تغنى بثلاث بنات وبأداء مختلف لأغنية محسود، وختم بعدها بتكرار أغنية يا أنا يا لا.
جدير بالذكر أن هذه الحفلة تميزت بتضمنها لفئة الوقوف بالنسبة للجمهور التي أُلغيت في المرة الأولى ضمن الإجراءات الاحترازية لتفادي انتشار فيروس كورونا، ولكن بقي المسرح يقتصر في دخوله على المحصنين.