أصدرت الفصائل المساندة لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، "إيغلز وغرين بويز" بلاغ إنذاري شديد اللهجة، على مواقع التواصل الإجتماعية، موجها لرئيس الفريق جواد الزيات، قبل انطلاقة الموسم الرياضي الجديد.
وقالت الفصائل الرجاوية في البلاغ أن "من خلال جلسة سابقة مع المكتب المسير لفريق الرجاء في شخص الرئيس، أكد لنا و من خلال مناقشتنا للشق التقني أنه و في ظل الخصاص المهول في التركيبة البشرية آنذاك، أن المكتب عازم على القيام بصفقات تليق بحجم الفريق و طموحاته ،و بناءا على هذا المنطلق نذكر مكتب الرجاء في شخص الرئيس بمطالبنا و رؤيتنا لبعض الأمور في شقها التقني".
وأكدت الفصائل أنه يجب وضع إستراتيجية بعيدة المدى، و ذلك من خلال إمضاء عقود إحترافية صالحة لأكثر من موسم موشيرين إلى أنهم لن يقبلوا أن يصبح الفريق محطة استرجاع “الفورما” لبعض اللاعبين و بعدها يتم تسريحهم لأنديتهم الأصلية .
وأضافت الفصائل مؤكدة على "الحفاظ على الركائز للمنافسة على أكبر عدد من الواجهات، خاصة أن التركيبة الحالية أبانت على إنسجام كبير و قتالية، الشيء الذي نستحسنه و نرجوا أن يستمر بين اللاعبين".
ودعت الفصائل الرجاوية المكتب الحالي إلى "القيام بإنتدابات مهمة من حيث القيمة الإضافية و المردود للاعب المنتدب، و الذي يجب أن يكون بقيمة أبناء الفريق أو أحسن".
وتابعت الفصائل "نحزن لغياب لقب البطولة عن الفريق لعدة مواسم و نستبشر خيرا و بريق أمل عودتنا لدوري أبطال إفريقيا و لذا ننتظر الأهم، لكن و على بعد أيام قليلة على إغلاق اللائحة الإفريقية كثر القيل و القال حول قدرة الفريق على المنافسة على كل الواجهات في ظل الخصاص الحالي في التركيبة البشرية و عدم تعويض الراحلين".
وأرسلت الفصائل رسالة قوية للرئيس مفادها :"نخبر المكتب المسير أننا لن نقبل بإعادة سيناريو الموسم الماضي و لن نسمح بأي تخاذل جديد يمس كيان الرجاء و أنه و حتى الآن لم يتم تحقيق الوعود المتعلقة بالشق التقني، لهذا قررنا توجيه رسالة إنذار على مستقبل الفريق خاصة أننا مشرفون على عدة واجهات، لا نتمنى أن تمر في أجواء مشحونة بين المدرجات و الفريق بقدر ما نتمنى أن تكون مثالية إن شاء الله".
وفي نفس السياق وجهت الفصائل رسالة للجمهور قائلة :"كما نخبر عينة من الجمهور أنهم يتحملون جزءا مهما في قضية مزايدات بعض اللاعبين و تضخيمهم، ليصبح الدافع الأهم المطالبة بأرقام خيالية نظير حمل قميص الرجاء، فأصبحوا يمجدون بعض النكرات إلى درجة شحد قدومهم للنادي و هم من كانوا في وقت قريب ينتظرون اهتماما شفهيا من الرجاء ينضاف لسِيَرِهم الذاتية وأنه يجب على الجمهور التحلي بدوره التاريخي في إعلاء إسم الرجاء".
وختمت الفصائل بلاغها "تدخلنا ليس ضغطا على المكتب بقدر ما هو تذكير لوعود تخص الشق التقني و الذي كان أهم سبب في فقدان بطولة الموسم الأخير".