تتجه أنظار عشاق كرة القدم الإفريقية نحو العاصمة المغربية الرباط، التي تحتضن هذا الأسبوع مباريات السد الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، بمشاركة أربعة منتخبات من العيار الثقيل هي: نيجيريا، الغابون، الكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وستجرى المباريات على ملعبين تم تجديدهما مؤخراً ليتألّقا في حلة جديدة: ملعب البريد والمركب الرياضي الأمير مولاي الحسن، في وقت تستعد فيه المملكة لتنظيم نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025.
وسيكون الموعد الأول يوم الأربعاء 13 نونبر الجاري، حيث يلتقي منتخب نيجيريا بنظيره الغابوني على أرضية ملعب الأمير مولاي الحسن ابتداءً من الساعة الخامسة عصراً، تليها مباراة الكاميرون ضد الكونغو الديمقراطية في ملعب البريد عند الثامنة مساءً.
أما المباراة النهائية بين الفائزين فستقام يوم السبت 16 نونبر على الساعة الثامنة مساءً بملعب الأمير مولاي الحسن.
وتأتي هذه الدورة في لحظة رمزية بالنسبة للرباط، التي تواصل تأكيد مكانتها كعاصمة رياضية إفريقية بامتياز، بفضل بنياتها التحتية الحديثة وقدرتها التنظيمية العالية.
فبعد أن كشفت العاصمة عن جوهرتها الرياضية الجديدة، ملعب الأمير مولاي عبد الله، والملعب الأولمبي، جاء الدور على ملعبي البريد والأمير مولاي الحسن ليظهرا في حلة متجددة تواكب طموحات المغرب في أفق “كان 2025”.
وإلى جانب الطابع التنافسي للمباريات، تشكل هذه المواجهات فرصة جديدة لإبراز التحول الكبير الذي تشهده البنية التحتية الرياضية المغربية، في وقت تتهيأ فيه البلاد لاستقبال أهم حدث كروي إفريقي نهاية السنة الجارية.