الFIFA يستنجد براع رسمي جديد لإنجاح طبعة "موندياليتو" الولايات المتحدة
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء، عن أول راع لبطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، الذي يشارك فيه 32 ناديا، في صفقة ستضع علامة تجارية على عمليات مراجعة الفيديو بالمسابقة، التي تستضيفها الولايات المتحدة صيف العام القادم.
وذكر “فيفا” في بيان أن شركة صينية للإلكترونيات ستظهر “علاماتها التجارية في غرفة عمليات الفيديو وعلى الشاشات المتواجدة بجانب الملعب”، خلال مراجعة حكام المباريات للأحداث الرئيسية في مباريات البطولة التي تقام في 11 مدينة أمريكية في الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليوز 2025.
ورغم عدم وجود راع لمراجعات “الفيديو” في أي بطولة سابقة لفيفا منذ اعتماد تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) قبل كأس العالم 2018 في روسيا، كانت الشركة هي “المزود الرسمي لشاشات الفيديو لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، التي استضافتها ألمانيا صيف العام الحالي.
وقبل أقل من 8 أشهر على انطلاق مونديال الأندية، أصبح لدى البطولة راعيا واحدا الآن فيما لا تزال المسابقة تفتقر لأي صفقات لبث مبارياتها.
ويشارك في المسابقة العديد من أندية الصفوة في العالم في مقدمتها ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي وبايرن ميونخ الألماني، بالإضافة لخمسة أندية عربية هي الأهلي المصري والهلال السعودي والعين الإماراتي والوداد المغربي والترجي التونسي.
ومن المقرر أن يكون فريق إنتر ميامي الأمريكي، ممثل الولايات المتحدة الأمريكية البلد المستضيف، الذي يضم في صفوفه الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي، أحد طرفي المباراة الافتتاحية للبطولة.
ومن المتوقع أن يتم إبرام اتفاق قريبا مع الرعاة السعوديين، في ظل سعي السويسري جياني إنفانتينو رئيس “فيفا” للوفاء بوعوده للأندية المشاركة في “المونديال” بوصول إجمالي جوائز البطولة، التي تجرى كل 4 أعوام، لمئات الملايين من الدولارات.
ومن المقرر أن يؤكد “فيفا” على استضافة المملكة العربية السعودية نهائيات كأس العالم عام 2034 في 11 دجنبر المقبل.
وكشف فيفا أن الصفقة الجديدة “تمهد الطريق لمزيد من صفقات الرعاية لبطولة مونديال الأندية بنظامها الجديد التي تقام تحت مظلة فيفا والتي سيتم الإعلان عنها في الأسابيع المقبلة”.
ولم يكشف “فيفا” النقاب عن قيمة الصفقة التي تم إبرامها مع إنفانتينو في حفل التوقيع الذي أقيم بمدينة شنغهاي الصينية.
ويمكن أن يمتد وقت مراجعة قرارات الحكام في الأحداث الرئيسية للمباريات، مثل احتساب الأهداف ومنح ركلات الجزاء والبطاقات الحمراء، إلى دقيقتين على الأقل، على الرغم من أن هدف “الفيفا” خلال التجارب الأولى لتلك التقنية عام 2016 كان يتمثل في إكمال الفحوصات في غضون 10 ثوانٍ فقط.
د.ب.أ