الرباط أم الدار البيضاء.. خاليلوزيتش يختار الملعب الذي سيحتضن مباراة المنتخب المقبلة

بات ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله  بالرباط ، الأقرب لاحتضان مباراة المنتخب الوطني وإفريقيا الوسطى في مارس المقبل ، ضمن الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكامرون في يناير 2021 وكشفت مصادر مطلعة أن مجموعة من الملاعب مرشحة الاحتضان هذه المباراة ، وبينها ملعب مركب محمد الخامس في البيضاء وملعب طنجة الكبير ، إلا أن المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله الأقرب لاستقبال منتخب إفريقيا الوسطى بالنظر إلى جودة أرضيته ، بعد خضوعها لإصلاحات في الفترة الأخيرة .

وتوصلت جامعة الكرة بمراسلة من الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم « كاف » تطالبها بتحديد تاريخ ومكان مباراة إفريقيا الوسطى في مارس المقبل ، حتى يتسنى للمنافس اتخاذ كافة ترتيباته التنظيمية واللوجستيكية ، المتعلقة بتذاكر سفره إلى المغرب والإقامة وموعد انطلاق استعداداته التحضيرية . وقررت الجامعة في وقت سابق اختيار العديد من الملاعب الوطنية لاستضافة مباريات الأسود ، بعدما ظل الأمر مقتصرا على ملعب مراكش ، إذ واجه المنتخب الوطني ليبيا بالملعب الشرقي في وجدة والغابون في ملعب طنجة ، قبل أن يستضيف منتخب موريتانيا بملعب الرباط . من ناحية ثانية ، يتجه وحيد خاليلوزيتش ، مدرب المنتخب الوطني إلى استدعاء محترفين جدد لمباراة إفريقيا الوسطى ، بسبب تراجع مستوى العديد من اللاعبين ، الذين فقدوا الرسميةرفقة أنديتهم .

وينتظر خاليلوزيتش تقريري بادو الزاكي والطاوسي عن جولتهما بفرنسا ، حيث يلتقيان محترفين جددا ، من أجل الحسم في اللائحة التي سيكشف عنها في مستهل مارس المقبل . ويتصدر المنتخب الوطني المجموعة الثانية في التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا مناصفة مع موريتانيا بأربع نقاط لكل منهما ، جمعها من تعادل أمام موريتانيا دون أهداف بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط ، وفوز على مالاوي بثلاثة أهداف الصفر .