بعد إقصاء المنتخب الوطني الأولمبي من تصفيات بطولة كأس الأمم الأفريقية لأقل من 23 سنة والمؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020، انفجر أغلب متتبعي الرأي العام الرياضي غضبا بعد هذه الخسارة والخيبة الجديدة.
حيث أن رغم توفر كل الظروف المناسبة لحجز مقعد في نهائيات كأس أفريقيا، لم يستطع أبناء بوميل من هزم منتخب مالي، وتعادل الأولمبي في المباراة الذهاب بهدف في كل شبكة وفي مباراة الإياب انهزم الأولمبي المغرب.
وبهذه النتيجة أصبح المدرب الفرنسي باتريس بوميل مدرب الأولمبي، معرض للإقالة من مهمة تدريب المنتخب الوطني الأولمبي، لأنه فشل أن يحقق التأهل من المنتخب.
ويشار أن بوميل اشتغل كمدرب مساعد للثعلب هيرفي رونار، وبعد استقالتة رونار ورحيله لتدريب المنتخب السعودي، بقي بوميل في المغرب، وعينه فوزي لقجع مدربا للمنتخب الأولمبي، لكنه فشل في تحقيق هدف التأهل.
ومن المرتقب أن يعقد فوزي لقجع رئيس جامعة كرة القدم، اجتماعا مع مدربي المنتخبات المغربية، ومن ضمنهم بوميل، لمناقشة نتائج الأسود، وسيكون بوميل على رأس قائمة المدربين الذين سيحظون بلقاء خاص مع فوزي لقجع الذي يشعر بالاستياء والتذمر بعد الإقصاء من تصفيات أمم أفريقيا تحت 23 عامًا.