فيلا العثماني تعود للواجهة

قرر رئيس الحكومة  سعد الدين العثماني، بضرورة تعديل وتخفيف الترسانة القانونية وتبسيط المساطر الإدارية المتعلقة بالسكن التضامني، وذلك في المؤتمر الوطني الثاني للفدرالية الوطنية للوداديات السكنية، بتاريخ 28ابريل2019 بالرباط، الذي تقوم به الوداديات السكنية في تسيير وتوفير السكن التضامني للفئات ذوي الدخل المحدود والمتوسط.
ولم يفت العثماني الفرصة حسب ما ذكرت جريدة الاحداث المغربية لعددها الصادر اليوم الثلاثاء 30 ابريل، دون الإشارة، مجددا إلى أن له سكنا وحيدا حصل عليه عن طريق الاستفادة من السكن التضامني.
علما ان رئيس الحكومة كان في قلب جدل واسع بسبب ثمن فيلته.
وشدد العثماني على تبني الحكومة سياسة تجويد وتنويع السكن التضامني لتقليص العجز السكني، مشيرا ان تشديد المساطر الإدارية فيما يخص إحداث مشاريع للسكن التضامني لا يهدف بالأساس لتعسير الامر على الوداديات السكنية، لكن هذه التشديدات كانت جراء العديد من السياسات الملتوية والخروقات التي التجأت اليها "بعص الوداديات السكنية "، مما دفع الومة لتنزيل ترسانة قانونية واضحة وصارمة اصحت اليوم تشل عائقا في ريق السن التضامني، أصبح من الضروري تبسيطها.
ومن جهته، قال وزير أعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عبد الاحد الفاسي، إن السن التضامني حقق الأهداف المرجوة منه، اذ من الفئات متوسطة الدخل من الاستفادة من سن بسعر التكلفة.
ما نوه الفاسي بمجهودات الوزارة الوصية على القاع في تنويع وتكثيف وتحسين جودة السكن التضامني.
واعتبر رئيس الفدرالية الوطنية للوداديات المغربية، عرفات المنجدي، ان السن التضامني عرف طفرة نوعية كما ساهم في تقليص العجز السني بشكل كبير، إلا أنه تنقصه إعادة تأطير وهيكلة ومواكبة مشاريعه.