أعلنت التنسيقية الوطنية لضحايا زلزال الحوز عن عزمها التصعيد والاحتجاج أمام البرلمان بالرباط، بعد ما وصفته بتجاهل السلطات لمطالب المتضررين وعدم فتح حوار جاد لتسوية الملفات العالقة.
وأوضحت التنسيقية أنها ستستأنف تنظيم الوقفات والمسيرات الاحتجاجية للمطالبة بتسوية ملفات المنكوبين وتعويضهم، وتنفيذ التعليمات الملكية الصادرة في 14 شتنبر 2023.
ودعت إلى المشاركة في وقفة احتجاجية أمام البرلمان بالرباط يوم الاثنين 17 فبراير، انطلاقًا من الساعة 11 صباحًا.
كما ترحمت التنسيقية على "شهيد خيام الزلزال" الذي توفي حرقًا داخل خيمته البلاستيكية، وطالبت بالتحقيق في ظروف وفاته ووضع حد لهذا "الألم المستمر".
وجددت مطالبتها بلجنة مستقلة للوقوف على الاختلالات والتلاعبات التي شابت ملفات المتضررين، وجددت التأكيد على براءة رئيسها المعتقل سعيد آيت مهدي، وطالبت بإنصافه.