شهدت مدينة الفنيدق ليلة استثنائية بين السبت والأحد، إثر تدفق المئات من الشباب والقاصرين في محاولة للهجرة غير القانونية نحو سبتة المحتلة.
هذا الزحف البشري غير المسبوق، الذي بدا منظماً، انطلق منتصف الليل رغم الاستنفار الأمني المكثف.
استجابةً لدعوات انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، توافد الشباب إلى المدينة الحدودية في مجموعات صغيرة، محاولين الوصول إلى الشواطئ للعبور سباحةً.
وثقت مقاطع فيديو حصلت عليها بلبريس حالات من الكر والفر بين قوات الأمن والمهاجرين المحتملين في الساعات الأولى من يوم الأحد.
تحسباً لهذه العملية المرتقبة يوم 15 شتنبر 2024، كثفت السلطات إجراءاتها الأمنية.
شمل ذلك انتشاراً واسعاً لقوات الأمن و والقوات المساعدة في تطوان والفنيدق، مع تطويق كامل للمعبر الحدودي وتشديد الرقابة على وسائل النقل المتجهة نحو المدينة.