علّقت الممثلة المغربية ساندية تاج الدين على الجدل الذي أثارته بعض المشاهد من المسرحية الجديدة “تخرشيش”، التي قُدِّم عرضها الأول مساء الأحد الماضي بمدينة الحاجب، بحضور جمهور متنوع.
وقالت تاج الدين، في تصريح لجريدة بيلبريس الإلكترونية، إن الضجة التي رافقت العرض لم تكن سلبية كما اعتقد البعض، بل وصفتها بـ”الضجة المفيدة”، لأنها فتحت النقاش حول موضوع حساس وشائك يتعلق بزنا المحارم، وهو من الطابوهات المسكوت عنها داخل المجتمع. وأوضحت أن استخدام الحركات الجسدية الصادمة في أحد المشاهد كان مقصوداً، باعتبار أن الجسد قد يكون أحياناً أبلغ من الحوار في التعبير عن المعاناة، خاصة حين يتعلق الأمر بأطفال ضحايا لممارسات شنيعة صادرة عن أقرب الناس إليهم.
وأضافت الممثلة أن النص الأصلي للمسرحية من تأليف محمد عاشق، الذي وصفته بالصديق والزميل المتمكن، مشيرة إلى أنه سعى من خلال هذا العمل إلى تسليط الضوء على واحدة من أخطر القضايا الاجتماعية. كما أكدت أن رؤية المخرجة مريم الزعيمي في الإخراج والدراماتورجيا منحت العمل بعداً فنياً وإنسانياً عميقاً، وأن تركيزها على التفاصيل الصغيرة جعل القصة أكثر واقعية، الأمر الذي ساعد على تمرير الرسالة بالشكل المطلوب.
وشددت تاج الدين على أن الفن رسالة إنسانية في جوهره، ولا يمكن أن يبقى حبيس حدود الترفيه التقليدي، بل يجب أن يقتحم المواضيع المسكوت عنها ويطرحها للنقاش العام، حتى وإن بدت بعض الوسائل صادمة للجمهور. وأردفت قائلة: “القيمة الحقيقية للفن تكمن في إحداث الأثر، وهذا الأثر لا يتحقق إلا إذا لامس الجرح العميق في المجتمع”.
وفي ختام حديثها، وجّهت ساندية تاج الدين رسالة إلى الجمهور والمهتمين بالشأن الثقافي، دعتهم فيها إلى مواكبة المسرح المغربي بروح نقدية بنّاءة، مؤكدة أن الفنان لا يقدم أجوبة جاهزة، بل يطرح أسئلة موجعة قد تقود إلى التفكير في حلول، وهو ما يمثل جوهر الفن الحقيقي.
وتجدر الإشارة إلى أن مسرحية “تخرشيش” هي ثمرة تعاون بين مجموعة من الأسماء المسرحية الشابة: ساندية تاج الدين، سعد موفق، أيوب أبو النصر وهاجر مسناوي، وهي من إخراج مريم الزعيمي وتقديم فرقة “المسرحيين المتحدين”. وقد سعت المسرحية إلى تسليط الضوء على واحدة من أخطر القضايا الاجتماعية، بلغة فنية جديدة اعتمدت على التجريب الجسدي والرمزي، ما جعلها تثير تفاعلاً متبايناً من الجمهور بين من اعتبرها جرأة ضرورية لكسر الصمت، ومن رأى فيها مبالغة مستفزة للذوق العام
علّقت الممثلة المغربية ساندية تاج الدين على الجدل الذي أثارته بعض المشاهد من المسرحية الجديدة “تخرشيش”، التي قُدِّم عرضها الأول مساء الأحد الماضي بمدينة الحاجب، بحضور جمهور متنوع.
وقالت تاج الدين، في تصريح لجريدة بيلبريس الإلكترونية، إن الضجة التي رافقت العرض لم تكن سلبية كما اعتقد البعض، بل وصفتها بـ”الضجة المفيدة”، لأنها فتحت النقاش حول موضوع حساس وشائك يتعلق بزنا المحارم، وهو من الطابوهات المسكوت عنها داخل المجتمع. وأوضحت أن استخدام الحركات الجسدية الصادمة في أحد المشاهد كان مقصوداً، باعتبار أن الجسد قد يكون أحياناً أبلغ من الحوار في التعبير عن المعاناة، خاصة حين يتعلق الأمر بأطفال ضحايا لممارسات شنيعة صادرة عن أقرب الناس إليهم.
وأضافت الممثلة أن النص الأصلي للمسرحية من تأليف محمد عاشق، الذي وصفته بالصديق والزميل المتمكن، مشيرة إلى أنه سعى من خلال هذا العمل إلى تسليط الضوء على واحدة من أخطر القضايا الاجتماعية. كما أكدت أن رؤية المخرجة مريم الزعيمي في الإخراج والدراماتورجيا منحت العمل بعداً فنياً وإنسانياً عميقاً، وأن تركيزها على التفاصيل الصغيرة جعل القصة أكثر واقعية، الأمر الذي ساعد على تمرير الرسالة بالشكل المطلوب.
وشددت تاج الدين على أن الفن رسالة إنسانية في جوهره، ولا يمكن أن يبقى حبيس حدود الترفيه التقليدي، بل يجب أن يقتحم المواضيع المسكوت عنها ويطرحها للنقاش العام، حتى وإن بدت بعض الوسائل صادمة للجمهور. وأردفت قائلة: “القيمة الحقيقية للفن تكمن في إحداث الأثر، وهذا الأثر لا يتحقق إلا إذا لامس الجرح العميق في المجتمع”.
وفي ختام حديثها، وجّهت ساندية تاج الدين رسالة إلى الجمهور والمهتمين بالشأن الثقافي، دعتهم فيها إلى مواكبة المسرح المغربي بروح نقدية بنّاءة، مؤكدة أن الفنان لا يقدم أجوبة جاهزة، بل يطرح أسئلة موجعة قد تقود إلى التفكير في حلول، وهو ما يمثل جوهر الفن الحقيقي.
وتجدر الإشارة إلى أن مسرحية “تخرشيش” هي ثمرة تعاون بين مجموعة من الأسماء المسرحية الشابة: ساندية تاج الدين، سعد موفق، أيوب أبو النصر وهاجر مسناوي، وهي من إخراج مريم الزعيمي وتقديم فرقة “المسرحيين المتحدين”. وقد سعت المسرحية إلى تسليط الضوء على واحدة من أخطر القضايا الاجتماعية، بلغة فنية جديدة اعتمدت على التجريب الجسدي والرمزي، ما جعلها تثير تفاعلاً متبايناً من الجمهور بين من اعتبرها جرأة ضرورية لكسر الصمت، ومن رأى فيها مبالغة مستفزة للذوق العام