نفى وزير الصحة أنس الدكالي، نفيا قاطعا أن تكون حالات الوفيات المسجلة أخيرا، بسبب فيروس إنفلونزا الخنازير.
وأوضح وزير الصحة، خلال الندوة الصحفية المنعقدة حول ”أبرز إنجازات وزارة الصحة لسنة 2018”، يومه الأربعاء، أن 80 في المائة من المغاربة يصابون سنويا بالزكام، مشيرا إلى أن ضعاف المناعة يلجأون إلى تناول المضادات الحيوية، وأن لا علاقة لحالات الوفيات بالفيروس.
كما تحدى الوزير الذين يروجون بأن وفاة الحالات المسجلة أخيرا بسبب فيروس إنفلونزا الخنازير أن يتقدموا بحجج وأدلة علمية تبرهن صحة ادعاءاتهم.
وقال أنس الدكالي وزير الصحة، خلال استضافته بالنشرة الرئيسية للقناة الأولى ليلة أمس الثلاثاء: “إن الوضعية الوبائية للفيروس عادية وتشبه الوضع الذي كان في السنوات الماضية”.
وكشف الوزير عن حصيلة المراقبة الني تتم على المستوى السريري في 8 مستشفيات، مشيرا إلى أخذ عينات ترسل إلى المعهد الوطني للصحة أو معهد باستور.
وأضاف الوزير أنه “خلال هذه السنة تم جمع 541 عينة، منذ شتنبر 2018 وحتى 27 يناير الجاري، منها 100 عينة تتعلق بالأنفلوانزا، 80 بالمائة منها من نوع H1N1 (ما يسمى بأنفلوانزا الخنازير)”.
وأضاف الدكالي “لدينا رصد وبائي ومراقبة للفيروس على مستوى مختبراتنا المندمجة في الشبكة العالمية التي تراقبه”.
وتحدث عن وجود 375 مركز صحي تُأخذ منه المعطيات، التي تشمل 12 مليون مواطن، والتي تقدم معطيات حول تطور الأنفلونزا السنوي.
و أفادت وزارة أنس الدكالي، في بلاغ لها،في وقت سابق، أن الوضعية الوبائية لمختلف فيروسات الأنفلونزا الموسمية بالمغرب جد عادية ولا تدعو للقلق، مؤكدة أن “تسجيل حالات الإصابة بفيروس الأنفلونزا الموسمية اش1ن1 تعتبر عادية”، حيث أن المنظومة الوطنية لليقظة والمراقبة الوبائية “تسجل سنويا حالات الإصابة بهذا الفيروس خلال موسم البرد، كما هو ملاحظ بباقي دول العالم”.
وأوضحت وزارة الصحة أنها تقوم بتعزيز المراقبة الوبائية والمخبرية لهذا الداء خلال موسم البرد كل سنة، ونصحت المواطنات، بالتلقيح ضد هذا المرض خاصة بالنسبة اللنساء الحوامل كيفما كان عمر حملهن، والأطفال بين 6 أشهر وخمس سنوات، والأشخاص المسنون البالغون 65 سنة فما فوق.