إحذر حتى لا تقع ضحيتهم.. هكذا تنصب وكالات أسفار "وهمية" على المغاربة عن طريق الفيسبوك

تعمل أجهزة ادارية في الآونة الاخيرة  على التدقيق في أثمان العروض التي تروجها بعض وكالات الأسفار بشأن رحلات العمرة و تتحرى في تدخل وكالات اسفار أجنبية تنشط في مواقع التواصل الاجتماعي على الخط و تحوم حولها شبهات عمليات النصب و الاحتيال التي يروح ضحيتها معتمرون.
و تقارن الأجهزة نفسها  حسب ما جاء في عدد اليوم الاثنين  28 يناير 2019 من يومية الصباح،الأثمان المعروضة و دفاتر تحملات وكالات الاسفار وذلك لمواجهة وكالات الاسفار الافتراضية المزيفة التي غالبا ما تكون ضالعة في عمليات الاحتيال مشيرا إلى أن تحريات معمقة تنجز لتحديد مسؤوليات وكالات الأسفار نفسها في حال تقديم شكايات أو تعرض المعتمرين لنصب في ظروف ايواء بالسعودية مؤكدا انه سيتم اتخاذ عقوبات قاسية بشكل سريع و حازم للوقع عمليات نصب الوكالات الافتراضية و باقي الوكالات التي يتاكد تلاعبها و اخلالها بالتزاماتها
وأوضح المصدر نفسه أن اعلان عن بعض أثمان أداء العمرة يثير الريبة خاصة في مايتعلق بظروف الايواء اذ يصل الثمن احيانا إلى سبعة الاف درهم لستة اشخاص في غرفة واحدة و يرتفع الثمن كلما تقلص عدد المعتمرين في غرفة واحدة علما أن هذه الاعلانات لا تشير إلى التغدية أو التنقل رغم ايهام المعتمر أنها ضمن المصاريف.
و ذكر المتحدث نفسه ان هذه الاعلانات انتشرت بشكل مثير في اطار التنافس بين الوكالات إلا أن دخول نصابين افتراضيين دفع بالاجهزة ذاتها الى تشديد المراقبة و منع كل تحايل على المعتمرين خاصة كباار السن منهم موضحا ان هناك قرارات تنتظر المتلاعبين باتفاق الوزارات المعنية منها وزارة السياحة و الداخلية و تصل الى توقيع قرار الاغلاق
و بشأن الوكالات القانونية فتهم التحريات مقارنة الاثمان المعلنة بخدمات السفر او الاقامة سيما حجز و تسليم سندات النقل و ايجار وسائل النقل لحساب الناء و حجز غرف بمؤسسات الايواء و تسليم سندات الايواء او الاطعام و دورها حسب القانون يتمثل في ترتيب عملية الاستقبال و الاقامة في السعودية و تتولى ضمان اداء واجباتها المالية بالنسبة الى الفنادق كمما تتكفل بالسهر على تنفيذ عقود المعتمر و ارجاع المعتمرين الى بلدانهم في الاجال المحددة و التنسيق مع شركات سعودية بخصوص المهام التنظيمية التي يتخللها جانب امني
واوضح المتحث ذاته ان السوق المغربية تستهوي بعض الشركات الانبية ما يفتح المجال للنصب و الاحتيال مشيرا الى انها تستغل ضعف رقم معاملات الوكالات المحلية لاغرائها بجني ارباح خيالية علما ان هناك وكالات يشكل متوج العمرة بالنسبة لها 80 بالمائة من رقم معاملاتها في حين تصل النسبة لدى وكالات الاسفار الكبرى الى 25 في المائة اعتمادا على الاستراتيجية المعتمدة من طرف كل وكالة على حدة
وكشف المصدر نفسه عن الترويج لبعض الحيل في مواقع التواصل الاجتماعي لجذب اكبر عدد من المعتمرين اذ يسوق هؤلاء ان منتج العمرة لا يتطلب مجهودا كبيرا على مستوى التنظيم و الاجراءات دون احترام للقوانين الجاري بها العمل.