رؤساء مجالس العمالات والأقاليم بالمغرب يستعدون لتأسيس جمعية خاصة بهم

يستعد رؤساء مجالس العمالات والاقاليم بالمغرب تأسيس جمعية تسمى “الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم" "AMPCPP" .وهي جمعية، تهتم بـ“الشأن العام الترابي“، حسب ما توثقه وثيقة مشروع قانونها الأساسي. ويأتي تاسيس هذه الجمعية  اسوة  برؤساء رؤساء الجماعات  بالمغرب  الذين سسوا "الجمعية المغربية لرؤساء الجماعات" التي يتراسها البامي بودرا ، ورؤساء الجهات الذين اسسوا " الجمعية المغربية  لرؤساء الجهات" التي يتراسها العنصر.

وياتي السياق  والاطار العام  لتاسيسها اسهاما من منتخبي مجالس العمالات والاقاليم بالمملكة  في مسيرة النماء والازهار التي تسير عليها البلاد ،وتماشيا مع السياسة الملكية الرشيدة التي نهجها المغرب خاصة في تسيير الشان العام والادارة الترابية ودعم اللامركزية  ورغبة من هاته المجالس بدورها كرافعة  للتنمية المحلية  المسنتدامة .

وتهدف الجمعية، حسب ذات الوثيقة إ “السهر على تنسيق العلاقات والتعاون بين مجالس العمالات والأقاليم بالمملكة والتعريف بمنجزاتها”، وكذلك إلى “العمل على نشر وتفعيل مفاهيم الديمقارطية المحلية وتدعيم اللامركزية”.
وتضيف ذات الجمعية التي سيوجد مقرها بالرباط، من خلال مشروع  قانونها الأساسي،  انها تسعى إلى “المساهمة في جميع أشكال الحوار القانوني والاجتماعي والاقتصادي الذي يستهدف التنمية
والعدالة المجالية وتطوير اللامركزية، وإبداء الاستشارة في جميع مشاريع النصوص القانونية أو التدابير الإدارية التي تهم تطويرآليات تدبير الشأن الترابي، وكذلك إبداء الرأي حول القضايا المتعلقة بممارسة مجالس العمالات والأقاليم للاختصاصات التي يخولها لها القانون، وخلق روابط للتضامن ما بين مجالس العمالات والأقاليم المغربية ومجالس الجهات والجماعات الترابية في إطار التكامل والتآزر في تحمل مسؤولية تدبير شون السكان، ودعم موقع مؤسسة المنتخب كمسؤول مجتمعي وسياسي وقانوني لخدمة الشأن الترابي بهدف تأمينه من مخاطر تدبير مهمته الانتدابية”.

والاكيد ان تاسيس "الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والاقليم" مبادرة  من رؤساء مجالس العمالات والاقاليم  والتي ستكون  لبنة  في بناء المؤسسات الاقليمية وترسيخ سياقة القرب .

لكن السؤال الذي قد يطرح نفسه كيف سيتم انتخاب رئيسها ومكتبها؟ وهل جميع رؤساء مجالس العمالات والاقاليم سيكونون  في مستوى طموحات الجمعية خطابا وسلوكا وتدبيرا وحكامة وديمقراطية تشاركية؟  وفي مستوى تكريس مبادئ الحكامة الترابية ؟