بلغت تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج انتعاشا قياسيا مقابل تراجع مداخيل الأسفار نتيجة إغلاق الحدود
ستسجل تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج انتعاشا بنسبة 38.9 في المائة لتبلغ مبلغا قياسيا يناهز 95 مليار درهم، في مقابل تراجع مداخيل الأسفار نتيجة القيود الصحية التي فرضتها جائحة كورونا .
وحسب بلاغ نشره بنك المغرب، عقب اجتماع مجلسه الفصلي الأخير برسم سنة 2021، أول أمس الثلاثاء 20 دجنبر 2021، فإن تحويلات مغاربة العالم تعدَّت المتوقع ووصلت إلى نسب قياسية.
أما بالنسبة لمداخيل الأسفار، حسب نفس المصدر، فستستمر في تكبد العناء الناتج عن القيود الصحية بانخفاض جديد بواقع 9.2 في المائة لتبلغ 33.1 مليار درهم.
وسيظل تطور مداخيل قطاع الأسفار رهينا بتطور الوضعية الصحية حسب توقعات البنك المركزي لسنتي 2022 و 2023، إذ من المرتقب أن تصل مداخيل الأسفار نحو 43.4 مليار في 2022 و70.9 مليار في 2023.
ووفق سيناريو بنك المغرب، ستشهد تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، عودة تدريجية إلى مستويات تنسجم مع منحاها المسجل ما قبل الأزمة، لتتراجع بنسبة 23.2 في المائة إلى 72.8 مليار درهم في 2022 وبنسبة 1.9 في المائة إلى 71.4 مليار في سنة 2023.