في حادث مؤلم، ينم عن جهل الأشخاص الذين أقدموا عليه، قام مجهولون بإقتحام قسم بمدرسة ثانوية في مدينة تالسينت، في فترة نهاية الأسبوع، جمع محتويات خزانة كتب فلسفة وفكر، التي كانت تضم حوالي 200 كتاب، وقاموا بإحراقها وسط ساحة المدرسة.
كما قام هؤلاء المجهولون بتدمير محتويات قسم يدرس فيه الأستاذ رضوان بويمتغان مادة الفلسفة، حيث أزيلت صور فلاسفة كانت مثبتة بجدران قاعة الدرس، وجرى إحراقها مع الكتب.
حسب ما كشفت عنه مصادر محلية، فإن عناصر الدرك الملكي قد حلت بعين المكان لمعاينة الحادث، كما أنه تم فتح تحقيق من طرف الدرك تحت إشراف النيابة العامة المختصة للبحث في ظروف وملابسات هذا الاعتداء.
من جانبهم تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع صور القسم والخزانة قبل وبعد الحادثة، معتبرين أن هذا العمل يجب تصنيفه عملا “إرهابيا ومعاقبة المتورطين بأقصى العقوبات”.
وأكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على أنه “العمل الذي يستهدف العلم وفكر التنويري، لا يمكن أن يصدر عن أشخاص عاديين، ومن الممكن أن تكون لهؤلاء الاشخاص خلفيات أيديولوجية قادرة على ارتكاب أفعال إجرامية أكثر بشاعة”.
