برلماني سابق يتلقى إخبارا بتعرضه لمراجعة ضريبية ساعة واحدة فقط بعد تصريحه بممتلكاته

أعلن نائب برلماني سابق عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تلقيه رسالة من الإدارة العامة للضرائب، بمكتبه للمحاماة بالرباط، تخبره بشروعها في “مراجعة ضريبية” لحساباته عن الفترة ما بين 2017 و2020، بعد ساعة واحدة فقط، من وضعه تصريحا بممتلكاته لدى المجلس الأعلى للحسابات الأربعاء.

وأكد البرلماني شقران أمام، وكان رئيسا لفريق حزبه بمجلس النواب، أشار إلى وضعه تصريحا نهائيا بممتلكاته لدى المجلس الأعلى للحسابات على الساعة العاشرة من صباح الأربعاء، لكنه وبمجرد ما دخل إلى مكتبه للمحاماة بالعاصمة الرباط، بعد ذلك بساعة، حتى تلقى بواسطة مفوض قضائي، رسالة من المديرية العامة للضرائب تخبره بأنه هدف لمراجعة ضريبية شاملة عن الفترة ما بين 2017 و2020، وهي الفترة نفسها التي كان فيها نائبا في البرلمان.

واكتفى البرلماني بتعليق واحد: “رب صدفة خير من ألف ميعاد”.

يشار إلى أن البرلماني المعني بهذه المراجعة الضريبية، لم يحصل على تزكية حزبه لانتخابات 8 شتنبر، بسبب ما قيل إنها “خلافات” كانت بينه وبين الكاتب الأول لحزبه، إدريس لشكر.