أوقفت فرقة من الشرطة بطنجة، أول أمس الخميس، الناشطة الحقوقية فاطمة الزهراء ولد بلعيد، على خلفية الاحتجاجات الجارية على الشروط الجديدة لولوج مباراة التعليم.
وأكد أحد أقرباء فاطمة الزهراء المعروفة ب"سيمان" في تصريح ل"بلبريس" أن الشرطة قامت باقتحام المنزل الذي تقطنه بمعية زوجها، ليتم إعلامها فيما بعد بالتهم الموجهة لها.
وأفاد المصدر ذاته أنه من المقرر أن تحال سيمان على النيابة العامة اليوم السبت، بعد قضائها 48 ساعة تحت الحراسة النظرية، موضحا أن عميد كلية الحقوق في طنجة تقدم ضدها بشكاية بسبب مشاركتها في احتجاجات داخل كليته الأسبوع الفائت.
فاطمة الزهراء شابة على شهادة الإجازة في علم الاجتماع، كما تملك شهادة الإجازة المهنية في الصحافة، معروفة بنضالها، حيث خرجت في وقفات منددة بفرض جواز التلقيح، ثم في وقفات احتجاجية على شروط وزارة التعليم لولوج مباريات أطر الأكاديميات.
وطالب العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بالتعجيل في الإفراج عن سيمان وإخلاء سبيلها، معتبرين أن الاحتجاج حق مشروع، والمطالبة بالحق في الشغل ليس جريمة، حيث أوضح بعضهم أن الموقوفة تلاحق أساسا بسبب نشاطها في الاحتجاجات.