بعد ارتفاع أسعار المواد الأولية بالأسواق المغربية والغضب الكبير الذي خلفته في صفوف المواطنين الذين تضررو من التداعيات الاقتصادية للوباء.
وعبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من الغلاء الفاحش للمواد الغذائية الأساسية والمحروقات، داعين الحكومة للتدخل.
ودعا نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي عبر عدد من المجموعات الفيسبوكية إلى إشهار ما وصفوه بـ سلاح المقاطعة” من جديد في وجه عدد من الشركات الكبرى التي تحرك عجلة الاقتصاد المغربي.
وأعلن مواطنون على الفايسبوك “مقاطعتهم لعلامات تجارية معينة، موجهين نداء لكافة شرائح الشعب بالانخراط المسؤول في هذه المقاطعة لتصحيح ما يمكن تصحيحه”، وبذلك تم رفع شعار المقاطعة كآلية لمواجهة، سياسة الإخضاع والتركيع تحت غطاء كورونا منذ الإعلان عن حالة الطوارئ على حد تعبيرهم.