دخلت منظمة حماية الطفولة "يونيسيف" على خط قضية خديجة أوقرو ضحية الاغتصاب الجماعي، التي اتهمت مجموعة من الشباب باختطافها واغتصابها وكذا وشم جسدها بوشوم مختلفة في إقليم الفقيه بنصالح.
ودعت المنظمة التابعة لهيئة الأمم المتحدة، إلى احترام حقوق خديجة ذات17 سنة، بوصفها ضحية قاصر لم تبلغ سن الرشد بعد، وتبني الحكومة المغربية سياسة عمومية تكفل حماية حقوق الطفل في المملكة، فضلا عن هيكلة أجهزة ترابية لاحترام هذه الحقوق.
وذكر بلاغ صادر عن المنظمة اليوم الأربعاء، بأن اليونيسيف تدق ناقوس الخطر في قضية خديجة وتسائل بشكل مستعجل كل المعنيين بالقضية، لاتخاد تدابير احترازية تروم حماية حقوق الطفل.
هذا وعرضت المنظمة مساعداتها على المغرب، من أجل توطيد تبني الإجراءات اللازمة لاشتغالها على قضية حماية حقوق الطفولة المغربية.