محمد توفيق*
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر فيه احتجاز أسرة تنحدر من مدينة الدار البيضاء لشاب عشريني، بعد محاولته ممارسة الجنس مع إبنتهم ذات 18 ربيعا، حسب ما تدعيه الأسرة.
ويظهر من خلال مقطع الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع ، أن الشاب كان يراسل الفتاة عبر أحد مواقع التواصل الإجتماعي، ويرسل لها صورا إباحية وخادشة للحياء، وهو ما دفعها لإخبار عائلتها بالأمر.
وفور علم الأسرة بالواقعة، أقدمت على استدراج الشاب للمنزل، بعد إيهامه بقبول الفتاة ممارسة الجنس معه، ليتفاجئ بوجود أفراد عائلتها، حيث تم تكبيله وتوجيه ضربات له على مستوى الوجه.
ويذكر أن العديد من نشطاء "الفيسبوك" قد عبروا عن امتعاضهم من تصرف العائلة، مشيرين أن محاسبة الشاب لا يدخل ضمن نطاق اختصاصهم، وإنما هو من اختصاص رجال الأمن.
*صحفي متدرب