خاص..محطة القطار بطنجة تتحول إلى نقطة العبور الأولى لسبتة ومرتعا للمرشحين للهجرة-صور

سجلت "بلبريس" صباح اليوم الأربعاء 19 ماي الجاري، تكثيف المراقبة الأمنية أمام محطة طنجة للقطار، مع تزايد موجة الشباب المتجه نحو مدينة الفنيدق، المتشبث بصيص من الأمل في تحقيق حل الهجرة للضفة الأخرى.

وحسب ما وقفت عليه "بلبريس" فإن جميع المرشحين للهجرة القادمين من دول جنوب الصحراء والذين يتوافدون على مدينة طنجة يتم توقيفهم من لدن الشرطة والسلطات المحلية، وذلك من أجل منع تدفق المزيد من المهاجرين، إلى نقط العبور.

في هذا السياق (ب.م)، قاصر من مدينة القنيطرة، تنقل لمدينة طنجة على الأقدام، كشف على أنه عبر أول أمس الاثنين، لمدينة سبتة المحتلة إلا أن السلطات الاسبانية أعادته للمغرب.

وأكد المتحدث ذاته، الذي صادفته "بلبريس" في حالة يرثى لها أمام محطة القطار بطنجة، على أنه تعرض للتعنيف والضرب من طرف الشرطة الاسبانية، بعد أن تم القاء القبض عليه، مبرزا أن ما يتم الترويج له من حسن استقبال للمهاجرين، هو دعاية فارغة لا أساس لها في الواقع.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أنه بعدما كان يحلم بالعبور لمدينة سبتة وعبرها للضفة الأخرى، الأن أصبح حلمه يقتصر على العودة إلى مدينة القنيطرة، بعيدا عن حالة التشرد التي يعيشها الأن.

يشار إلى جميع الطرق المؤدية إلى مدينة الفنيدق، تعيش في هذه الأثناء حالة من الاستنفار، بسبب استمرار تدفق المرشحين للهجرة، في الوقت الذي طوق الجيش الاسباني جميع نقط العبور بمدينة سبتة المحتلة تحسبا لأي طارئ.