لجنة نقابية: قطاع الصحة ببلادنا يعيش وضعا كارثيا

دعت اللجنة الوطنية للممرضين وتقنيي الصحة، التابعة للجامعة الوطنية للصحة، بالاستجابة لمطالب جميع الممرضين وتقنيي الصحة باعتبارهم متضررين من المرسوم رقم 535.17.2.

بيان الذي تتوفر" بلبريس" على نظير منه، أكدت من خلاله الجنة أنه بمناسبة اليوم العالمي للممرض الذي يصادف الـ12 ماي من كل سنة، فإن قطاع الصحة ببلادنا يعيش وضعا كارثيا نتيجة لسياسة الدولة الرامية للتخلص من واجبها في ضمان الحق في الصحة لكافة المواطنات والمواطنين وصون وتطوير القطاع العمومي للصحة بدل تدميره.

وطالبت ذات اللجنة، بإحداث هيئة وطنية للممرضين وتقنيي الصحة بمضمون ديموقراطي لحماية المهنة من الفوضى والعبث، والإسراع بإخراج مصنف الكفاءات والمهن، فضلا عن الرفع من قيمة التعويض عن الأخطار المهنية وتوحيد قيمته وتعميمه بالتساوي بدءا بمقدمي العلاج.

وأكد رفاق مخاريق في الصحة، على ضرورة الإسراع بتنزيل الاتفاق الخاص بالممرضين ضحايا النظامين الموقع بين وزارة الصحة والشركاء الاجتماعيين، والتصريح بالأطر التمريضية والصحية المصابين بوباء كورونا كضحايا حوادث شغل، وتصنيفه مرضا مهنيا.

من جهة أخرى، طالب المصدر ذاته، بصرف الشطر الثاني لمنحة كوفيد مع الرفع من قيمتها وتوحيدها وإنصاف المتضررين من اختلالات الشطر الأول، وصرف تعويضات ساعات العمل الإضافية في التلقيح، وأيام السبت في الفترة السابقة، وإلغاء العمل يوم السبت، داعيا إلى صرف التعويض عن المردودية وتحيين قيمته بما يتناسب والأجر الشهري بالنسبة جميع موظفي القطاع، والرفع من قيمة التعويض عن الحراسة والإلزامية والمداومة ومراجعة طريقة احتسابه.