سائحة تتهم مرشدا بـ"التحرش الجنسي" و"السرقة"والأمن يوضح

أثار شريط فيديو لسائحة أجنبية انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي ، تروي  فيه تجربتها في المغرب خلال مدة إقامتها وهي يومين، حيث أكدت أنها تعرضت  لإعتداء جنسي وللسرقة من طرف مرشد سياحي.

وروت السائحة الأجنبية، في  شريط فيديو على قناتها باليوتيوب،كيف تعرضت للتحرش الجنسي والسرقة من طرف رجل قدم لها نفسه على أنه مرشد سياحي، رغم مغامراتها في السفر والترحال في مختلف دول العالم.

وقالت  السائحة التي تدعى "سوزي كروز" أنها حلت بمدينة شفشاون شمال المغرب، وعرض عليها المرشد السياحي القدوم إلى منزله من أجل شرب الشاي، وبعدها ركبا في سيارتها، ليبدأ يتحرش بها وسرقة محفظة نقودها، قبل أن تتمكن من الفرار منه والمغادرة نحو إسبانيا.

 

وتفاعلت مصالح المديرية العامة للأمن الوطني بسرعة وبشكل جدي مع شريط فاليديو منشور على شبكة الانترنت ، تظهر فيه سيدة من جنسية أجنبية وهي تدعي تعرضها للتحرش والسرقة من طرف أحد الأشخاص خلال تواجدها بمدينة شفشاون في إطار زيارة سياحية.

وأوضحت المديرية في بلاغ لها أن الأبحاث والتحريات المنجزة تحت إشراف النيابة العامة المختصة مكنت من تشخيص هوية المشتكى به الذي يظهر في الشريط، والذي تبين أنه يزاول مهنة الإرشاد السياحي بدون رخصة، كما تم ضبطه متلبسا بحيازة واستهلاك مخدر الكيف.

وأوضحت إجراءات البحث كذلك أن حقيبة جيب السائحة الأجنبية، والتي تضم وثائق هويتها وسنداتها الشخصية، كان قد عثر عليها مواطن من ساكنة المدينة وأحالها على مصلحة الشرطة زوال اليوم الاثنين، و التي أجرت عدة محاولات للاتصال بالمعنية على حسابها الشخصي في مواقع للتواصل الاجتماعي لكن بدون جدوى بعدما تبين أنها غادرت أرض الوطن.

وأكدت مصالح الأمن الوطني بأنها حريصة على تسليم المعنية بالأمر جميع مستلزماتها الشخصية التي ثم العثور عليها، وتطبيق القانون في حق المشتكى به الذي يخضع حاليا لتدبير الحراسة النظرية، فإنها تؤكد في المقابل بأن الأبحاث المنجزة لم تسفر عن تحصيل ما يثبت واقعة السرقة المفترضة، التي تبقى الى حدود هذه المرحلة من البحث مجرد اتهام يخضع للتحريات والأبحاث القضائية اللازمة.