أكادير.. الأمن يخضع المتسولين بالأطفال لإثبات النسب ال ADN
في إستمرار للحملة الأمنية الواسعىة التي تقودها مصالح ولاية أمن جهة سوس ماسة، بدعم بشري ولوجستيكي من الإدارة العامة للامن الوطني، أوقفت عناصر الشرطة عددا من المتسولين بالأطفال في المدارات الطرقية والمحاور الرئيسية المؤدية الى المنطقة السياحية والشاطئية بأكادير.
وعبرت مصادر محلية في حديث مع "بلبريس" عن الإرتياح الكبير للمواطنين والمهنيين للحملة الامنية الموسعة التي تشهدها مدينة أكادير منذ أيام والتي أسفرت عن توقيف المئات من المشتبه بهم في ارتكاب أعمال يعاقب عليها القانون خاصة ممتهني السرقة والعنف باستعمال السلاح الابيض.
ومن بين الخطوات التي خلفت طمأنينة كبيرة، هي توقيف السلطات الأمنية لعدد من "المتسولين بواسطة الأطفال"، إذ سيتم إخضاعهم لإثبات النسب عبر إعتماد فحص الخبرة الجينية ال "ADN"، حيث شهدت "مهنة التسول بالأطفال" إنتشارا واسعا بالمدينة السياحية، سواء من طرف المغاربة او المهاجرين الافارقة وكذا بعض العائلات السورية المقيمة في المغرب.
وتشهد الحملة الواسعة لمصالح الامن والشرطة بمدينة أكادير متابعة غير مسبوقة ودقيقة من طرف ساكنة جهة سوس ماسة خاصة المهنيين في مجالي السياحة والاعمال، حيث ستساهم العملية في إعطاء صورة للمدينة التي نشهد بين الفينة والأخرى، قدوم مستثمرين أجانب للبحث عن الفرص المتاحة بالجهة والمملكة، وكذا إختيار شخصيات سياسية وفنية دولية وعربية قضاء أيام عطلة بالمدينة الساحلية.
