دقت جمعية ابتسامة للعمل الاجتماعي ومحاربة السرطان كلميم ناقوس الخطر بشأن الوضع الذي بات عليه مرضى السرطان بالمدينة بسبب عاملي بعد المراكز، علاوة على غلاء الأدوية.
وقال الجمعية في بلاغ لها إن “مرضى السرطان في جهة كلميم وادنون يواجهون معركة قاسية لا تقتصر على بعد مراكز العلاج فقط، بل تمتد إلى صعوبات مادية خانقة”.
وشددت الجمعية على أن “غلاء الأدوية الباهظ يجعل الكثير من الأسر عاجزة عن توفير أبسط الجرعات الضرورية، في وقت يعاني فيه عدد كبير من غياب التغطية الصحية أو محدوديتها. والنتيجة مأساة إنسانية يتجرعها المرضى وذويهم بصمت، بين أمل الحياة وواقع الإهمال”.
ونهبت إلى أن “محاربة السرطان لا يجب أن تكون مسؤولية المريض وحده، بل مسؤولية دولة ومجتمع يضعان الكرامة الإنسانية فوق كل اعتبار، عندما يطلب منك هذا الدواء مدى الحياة ولا يتم تعويضه في أمو تضامن فهذا يعني تفقير أسرة أو الاستسلام للموت”.
وطالبت الجمعية من “الجهات المسؤولة بالتدخل لتوفير مركز للعلاج من السرطان ودعم الفئات الغير متوفرة على التغطية الصحية بمثل هذه الادوية الباهظة الثمن “.
وختمت بلاغها بالتساؤل: “من أين سيأتي فقير من جماعة قروية لا تتوفر على شروط الحياة البسيطة بمبلغ خمسة واربعون الف درهم شهريا “.