فرق الأغلبية بجماعة الرباط تستنكر "البلطجة والمضايقات" وتحمل أغلالو المسؤولية +وثيقة

استنكر رؤساء فرق الأغلبية بمجلس جماعة الرباط ما وصفوه من أعمال "البلطجة والمضايقات والسب والقدف والاعتداء" الذي تعرض له عدد من مستشارات ومستشاري مجلس جماعة الرباط يمثلون كافة الأطياف السياسية بالمجلس والذين من بينهم رئيس مجلس عمالة الرباط ورؤساء مقاطعات بالمدينة وذلك يوم الثلاثاء الماضي، بمقر الجماعة. 

وأدانت فرق الأغلبية الموقعة لبلاغ استنكاري، توصل به "بلبريس"، بشكل "شديد" ما اعتبروه من "تصرفات مخزية تسيء لصورة المجلس، وما تعرض له السيدات والسادة مستشارات ومستشارين مجلس جماعة الرباط من اعتداء واستفزاز وتعنيف وجسدي من هؤلاء المحسوبين على رئيسة المجلس التي نحملها مسؤولية كل هذه الأحداث".

وأعلن البلاغ ذاته تضامنه المطلق مع عبد الإلاه البوزيدي عضو المجلس والنائب البرلماني والمنسق الاقليمي لحزب الاستقلال ورئيس مجلس مقاطعة أكدال الرياض، لما تعرض له من تعنيف جسدي على أيدي أحد المحسوبين على رئيسة المجلس والذي رفعت، بالمناسبة، في حقهم شكاية إلى السيد وكيل جلالة الملك لمباشرة الإجراءات القضائية في حقهم.

وأضاف رؤساء الفرق الموقعة على البلاغ وهم: سعيد التونارتي عن حزب الأحرار، وسيدي إبراهيم الجماني عن حزب "البام"، وعبد الإله البوزيدي عن جزب "الاستقلال" أنه "تم تقديم طلب لرئيس المحكمة من أجل تكليف مفوضين قضائيين لتحرير محاضر حول معرفة صفات أولئك الأشخاص وسبب تواجدهم بذلك المكان وفي تلك الساعة".

وتأسف الموقعون على البلاغ، على الوضعية التي آل إليها مجلس مدينة الرباط من "تردي وانحطاط بفعل التدبير السيء لرئيسة المجلس"، مشيرين إلى أن و"هناك إجماع تام من قبل كافة الأطياف السياسية أغلبية ومعارضة على رفضهم لها للإستمرار في رئاسة المجلس وعلى رأسهم أعضاء الحزب الذي تنتمي إليه".

رؤساء الفرق أكدوا  على "الاستمرار في خدمة مصالح ساكنة عاصمة المملكة للرقي بها إلى مصاف العواصم العالمية كما أرادها مولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده".

وأعلن البلاغ للرأي العام الرباطي أنه سيتم عقد ندوة صحفية يوم الجمعة 23 فبراير 2024 على الساعة على الساعة العاشرة صباحا بمقر مقاطعة أكدال الرياض الكائن بشارع الحسن الثاني(فيتا)  لتسليط مزيد من الضوء على هذه الأحداث


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.