أزمة جديدة تضرب الأحرار بالرباط بعد تزكية زوج أغلالو بالانتخابات الجزئية للمحيط

أزمة جديدة لوحت في سماء الأحرار بالرباط، بعد أن قررت قيادة الحزب منح التزكية لزوج أسماء اغلالو للترشح في الانتخابات الجزئية بدائرة المحيط، المقررة في 12 شتنبر 2024، بعد إلغاء مقعد برلماني الأحرار عبد الرحيم واسلام من طرف المحكمة الدستورية، على خلفية ملف مرتبط بشيك بدون رصيد.

اختيار سعد بنمبارك خلق ردود فعل ساخطة، ترجمتها تدوينة رئيس فريق مستشاري الأحرار بالمجلس الجماعي سعيد التونارتي، التي أكد فيها أن “نفس الأخطاء يتم تكرارها بدائرة المحيط”، في إشارة لرفضه الصريح اختيار بنمبارك، الذي راكم عدوات بالجملة تحت قبعة المنسق الجهوي للحزب، بسبب دفاعه المستميت عن زوجته في مواجهة فريق مستشاري الأحرار بالعاصمة.

ونجح بنمبارك في إقناع قيادة الحزب بأنه قادر على انتزاع المقعد، هذا في الوقت الذي لوحت فيه أسماء بارزة من الأغلبية بأنها لن تقدم الدعم لبنمبارك. وامتدت رقعة الغضب من هذا الاختيار بشكل سريع لوجوه بارزة في الأصالة والمعاصرة والاستقلال على مستوى الرباط، علماً أن الأحرار يُعول على دعم الحزبين لمرشحه من أجل استرجاع المقعد.

واختيار سعد بنمبارك، الذي يشغل منصب النائب الأول لرئيس جهة الرباط، من شأنه أن يضع الحزب في مواجهة فضائح بالجملة، بعد وضع ملفات بنمبارك كرئيس سابق لمجلس العمالة أمام قضاة المجلس الجهوي للحسابات، وخاصة تلك المرتبطة بالعقارات والشقق، وأيضاً في ظل المطالب المتواصلة بافتحاص حسابات شركة الرباط باركينغ التي دبرها بنمبارك لأزيد من عشر سنوات، وهو الافتحاص الذي فرملته زوجته، وكان على رأس مطالب الأغلبية بالمجلس الجماعي قبل صعود فتيحة المودني لمنصب العمدة.

كما قالت ذات المصادر إن المواجهة العلنية التي جرت بين سعد بنمبارك ووجوه بارزة من الأغلبية في عز الأزمة التي أطاحت بزوجته قد تدفع بالأغلبية لسحب دعمها، وهو ما قد يشكل فرصة سانحة لحزب العدالة والتنمية، الذي يراهن بدورة على اختبار لياقته الانتخابية، خاصة بعد النتائج المهمة التي حصل عليها في الاقتراع الجزئي الذي جرى بفاس.

كما قالت ذات المصادر إن المواجهة العلنية التي جرت بين سعد بنمبارك ووجوه بارزة من الأغلبية في عز الأزمة التي أطاحت بزوجته قد تدفع بالأغلبية لسحب دعمها، وهو ما قد يشكل فرصة سانحة لحزب العدالة والتنمية، الذي يراهن بدورة على اختبار لياقته الانتخابية، خاصة بعد النتائج المهمة التي حصل عليها في الاقتراع الجزئي الذي جرى بفاس.