الأزبال تغرق القنيطرة والسكان مستاؤون

نبيل سعدان من القنيطرة

 

أصبحت مدينة القنيطرة في الأيام الأخيرة تعيش كارثة بيئية خطيرة بسبب الانتشار الكبير للنفايات والأزبال، الأمر الذي خلق حالة من الاستياء الكبير لدى المواطنين والمجتمع المدني.

 

وشهدت معظم شوراع وأحياء وأزقة المدينة تراكم جبال من الأزبال، مخلفة أضراراً بسكانها بفعل انتشار الروائح الكريهة التي تتسبب في خنق أنفاس المارة، خاصة الأطفال و المسنين و المرضى المصابين بالأمراض التنفسية منهم.

 

هذا وانتشرت في الآونة الأخير على وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات وصور، أبدى من خلالها أبناء المدينة تذمرهم من ضعف خدمات جمع الأزبال في المدينة، مطالبين الجهات المعنية ببدل مجهودات ترقى لمستوى تطلعات أبنائها.

 

وفي تصريح لموقع “بلبريس” أشار بعض المواطنين على ضرورة تحديد أوقات مرور شاحنات جمع الأزبال في كل منطقة، حتى يتسنى للمواطنين الإلتزام بإخراج نفاياتهم في الوقت، وتجنب مرور الشاحنات في الساعات المتأخرة بالليل أو الاولى من الصباح حيث العديد غارقون في النوم، الأمر الذي يدفعهم لرميها بشكل عشوائي من أجل التخلص من روائحها الكريهة، حيث ينتج عن ذلك أكوام من النفايات خصوصا وأن العديد من الحاويات متهالكة.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *