المغاربة ينتقدون العثماني...تعويضات خيالية لأعضاء مجلس المنافسة

شن نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي هجوما لاذعا على رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، عقب نشر الجريدة الرسمية للتعويضات التي سيستفيد منها أعضاء مجلس المنافسة خلال قيامهم بعملهم سواء داخل المغرب أو خارجه.

ووفق المرسوم الذي نشر في الجريدة الرسمية، سيتقاضى نواب رئيس مجلس المنافسة المزاولين مهامهم كامل الوقت بالمجلس مبلغا شهريا جزافيا قدره 62.618.00 درهما تقتطع من هذا التعويض المساهمات المستحقة على المعنيين بالأمر برسم التقاعد والتغطية الصحية، ولا يمكن "الجمع بين هذا التعويض وأي تعويض أو منحة يمكن منحهما من المجلس نفسه أو من أية جهة تابعة أو غير تابعة له".

ووفق المصدر ذاته، سيتقاضى المستشارون بمجلس المنافسة، التعويضات الجزافية الخامة، منها 17.143.00 درهما عن الجلسات العامة التي يحضرونها، وذلك في حدود جلسة واحدة كل ثلاثة أشهر مهما كان عدد الجلسات المنعقدة، كما سيتقاضون 5.714.29 درهما عن كل اجتماع من اجتماعات الفروع التي يحضرونها، وذلك في حدود أربع اجتماعات في الشهر مهما كان عدد الاجتماعات المنعقدة.

وحسب المرسوم ذاته، سيحصل نواب الرئيس بمجلس المنافسة لأجل تنقلهم لأغراض المصلحة، تعويضات يومية تحدد مقادرها، بالنسبة للتنقل داخل المغرب 700 درهم في اليوم، وللمأموريات بالخارج بـ2000 درهم في اليوم، فيما سيستفيدون من تحمل المجلس لمصاريف التنقل ومن التعويضات الكيلومترية طبقا لنصوص التنظيمية الجاري بها العمل”.

فيما حددت تعويضات المستشارون بالمجلس و الذين ينتقلون لحضور اجتماعات المجلس، والذين تبعد إقامتهم الرئيسية عن مقر الاجتماع بأكثر من 100 كيلومتر، تعويضا يوميا عن التنقل قدره 700 درهم في اليوم.

ومباشرة بعد وصول وثيقة الجريدة الرسمية لنشطاء الفايسبوك، هاجم أغلبيتهم سعد الدين العثماني متهمينه بمحاباة أعضاء المجلس والسعي لإرضائهم عبر إغرائهم بالتعويضات السخية والسمينة، فيما طالب اخرون من مختلف اطياف المجتمع إلى المطالبة بالزيادة في الاجور والتعويضات ولو بنسبة 10 في المائة من اعضاء مجلس المنافسة.