أكدت الهيئة التنفيذية “لفديرالية اليسار” على ضرورة فتح تحقيق نزيه بخصوص وفاة والد أستاذة متأثرا بإصابات على إثر تدخل أمني لفض اعتصام ليلي بالرباط، كما طالبت متابعة المسؤولين عن الجريمة، وإقالة وزيري التعليم والداخلية إنصافا لعائلة الشهيد عبد الله لحجيلي، ولكل ضحايا التدخلات القمعية.
وأوضحت فديرالية اليسار في بلاغ لها أنها تلقت بحزن عميق وفاة "عبد الله حاجيلي"، والد الأستاذة هدى حاجيلي، صباح الإثنين 27 ماي 2018 بمستشفى ابن سينا بالرباط، بعد دخوله في غيبوبة طويلة إثر إصاباته البليغة أثناء فض اعتصام الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد يوم 26 أبريل 2019.
وأدانت الهيئة المقاربة الأمنية والتدخل الهمجي في حق “الأساتذة المتعاقدين”، محملة مسؤولية هذه الفاجعة للحكومة التي لم تستجب للمطالب المشروعة للأساتذة المحتجين في الوقت المناسب وقبل أن يتفاقم الاحتقان ويصل إلى ما وصل إليه.
وأضاف المصدر نفسه إن الاختيارات المتبعة والتدبير الكارثي للدولة والحكومة للقطاعات العمومية وللأزمة الاجتماعية تشكل أصل الاحتجاجات التي تنتهي بالمآسي، نظرا لإصرار الحاكمين على رفض الاستجابة لمطالب المحتجين واللجوء للمقاربة الأمنية الشرسة لمحاولة وقف الاحتجاجات.
وأكدت الهيئة التنفيذية “لفديرالية اليسار” على ضرورة اعتماد كافة السلطات العمومية المقاربة الاجتماعية والحقوقية، لمطالب واحتجاجات المواطنات والمواطنين المتضررين من مضاعفات السياسات اللا شعبية واللا ديمقراطية المطبقة على مدى عقود من الزمن.