"البيجيدي" يتمسك "بالتوافق اللغوي" ويرفض "قلق" بنكيران

يبدو أن النقاش الدائر و المحتدم حول مشروع قانون الإطار للتربية والتكوين، ستكون له عواقب وخيمة على حزب العدالة والتنمية، خاصة بين عبد الإله بنكيران الأمين العام السابق، وسعد الدين العثماني الأمين العام الحالي، ورئيس الحكومة.
وكشف مصدر مطلع، بأن اجتماع يوم أمس الإثنين للأمانة العامة لحزب المصباح تطرق وبإسهاب للخرجة الفايسبوكية لعبد الاله بنكيران الذي رفض فيها تمرير مشروع القانون بصيغته التوافقية الحالية، حيث عبر غالبية الحاضرين بعدم موافقتهم على تصريحات بنكيران ضد سعد الدين العثماني.
وحسب ذات المصدر، فقد طالب عدد من الحاضرين بضرورة إستصدار بلاغ للرأي العام، يتم التنصيص فيه على رفض وصاية وتدخل عضو المجلس الوطني للحزب عبد الإله بنكيران عبر توجيهه للنقاش، وكذا مهاجمة قيادة الحزب، حيث اتفق الأعضاء الحاضرون بضرورة تعميق النقاش حول قانون الإطار.
وأكد المصدر ذاته، على ضرورة تمسك قيادة المصباح بالتوافق حول مواد مشروع القانون الإطار، خاصة المادة 31 المتعلقة بلغة التدريس، حيث شدد ذات المصدر بتمسك الحزب بالتوافق، نافيا وجود نية لقيادة الحزب لمقاطعة القانون الإطار الدي اعتبره قانونا استراتيجيا يحتاج الكثير من النقاش والتفاعل.