المغرب يدعو أفريقيا لـ"نزع التطرف" كرافعة أساسية لمكافحة الإرهاب

أكد المغرب، اليوم الأربعاء أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، على أهمية "نزع التطرف" كاستراتيجية مكملة للاستجابات الأمنية في مكافحة التطرف العنيف في القارة، داعيًا إلى الاستفادة من التجارب والممارسات الفضلى بين الدول الأفريقية.

وخلال اجتماع افتراضي لمجلس السلم والأمن حول هذا الموضوع، شدد الوفد المغربي على التزام المملكة، بتوجيهات الملك محمد السادس، باعتماد مقاربة شاملة لمواجهة الإرهاب والتطرف، ترتكز على استراتيجية متعددة الأبعاد تضع التنمية في صلب جهودها لمواجهة هذا التحدي.

وذكّر الوفد بإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية عام 2005، وتعزيز تكوين الأئمة، وإحداث مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بهدف ترسيخ قيم الإسلام السمحة في مواجهة التطرف العنيف.

ودعا المغرب إلى تشجيع الدول الأعضاء على معالجة الأسباب الجذرية للإرهاب والتطرف العنيف، وتعزيز دور النساء والشباب كفاعلين في التغيير، ووضع آليات وقائية في مخيمات اللاجئين، وتعزيز آليات الإنذار المبكر.

وأشار الوفد إلى أن حجم التهديد الإرهابي في أفريقيا "لا يبعث على الاطمئنان"، حيث أن "ما يقرب من نصف ضحايا الإرهاب على مستوى العالم هم أفارقة"، داعيًا إلى اعتماد مقاربة مندمجة وشاملة تعالج المشكلة من جذورها، وتحيّد ليس فقط الجماعات الإرهابية، بل أيضًا قدرتها على التجنيد والتلاعب والتلقين.

وشدد الوفد على ضرورة نشر "خطاب مستنير" يحمله العلماء والوعاظ والواعظات، وتوفير مسارات للمصالحة وإعادة إدماج المتطرفين المنفصلين عن أيديولوجيات الكراهية، مع كسر آليات التلقين من خلال استئصال الروايات المتعصبة.

وختم الوفد المغربي بالدعوة إلى تعزيز القدرة على مواجهة هذا التحدي من خلال دعم العمل الوقائي والإنذار المبكر، وتوفير الفرص الاقتصادية والاجتماعية، واليقظة في مواجهة تسلل التيارات المتطرفة.

وشدد الوفد على ضرورة نشر "خطاب مستنير" يحمله العلماء والوعاظ والواعظات، وتوفير مسارات للمصالحة وإعادة إدماج المتطرفين المنفصلين عن أيديولوجيات الكراهية، مع كسر آليات التلقين من خلال استئصال الروايات المتعصبة.وختم الوفد المغربي بالدعوة إلى تعزيز القدرة على مواجهة هذا التحدي من خلال دعم العمل الوقائي والإنذار المبكر، وتوفير الفرص الاقتصادية والاجتماعية، واليقظة في مواجهة تسلل التيارات المتطرفة.ختم الوفد المغربي بالدعوة إلى تعزيز القدرة على مواجهة هذا التحدي من خلال دعم العمل الوقائي والإنذار المبكر، وتوفير الفرص الاقتصادية والاجتماعية، واليقظة في مواجهة تسلل التيارات المتطرفة.