دفاعا عن المغرب.. نائب يميني يرفض استضافة البوليساريو في البرلمان الأوروبي- فيديو

حدد برلمان الاتحاد الأوروبي موعدا رسميا لجبهة البوليساريو يوم الثلاثاء القادم، بدعوة من مجموعة مراقبة المغرب العربي اتابعة للجنة التجارة الدولية على خلفية حكم محكمة العدل الأوروبية في أكتوبر الماضي بشأن المعاملات التجارية مع المغرب التي تشمل مجالات الصيد البحري، والتجارة بالمنتجات الفلاحية.

وفي هذا الصدد رفض النائب تييري ماريان من مجموعة ’’ الوطنيون من أجل أوروبا حضور الجبهة مذكرا النواب بالمادة  العاشرة التي ’’ تنص على أن يحافظ النواب على كرامة البرلمان وألا يلحقوا الضرر بسمعته. ليضيف: لذلك أود إدانة الدعوة الموجهة لممثلي جبهة البوليساريو. أولاً، هذه الميليشيا تحظى بدعم الجزائر لزعزعة استقرار المغرب، وهو شريك مهم للاتحاد الأوروبي. ثانيًا، روابطهم مع الإرهابيين والاعتداءات الهمجية على سكان مدينة سمارة عام 2023 وحالات اختلاس المساعدات الإنسانية من مخيمات تندوف يجب أن تكون محل قلق".

وتابع: "هذه الدعوة تضر بسمعة برلماننا وسكان الصحراء المغربية وتعرض تعاوننا مع المغرب للخطر. لذلك، سيدتي الرئيسة، وفقًا للائحتنا، أطلب منكِ إلغاء هذه المشاركة".


رغم محاولات المنع، أكدت النائبة آنا ميراندا التزام البرلمان بدعوة البوليساريو، معتبرة الأمر حقًا قانونيًا يتوافق مع قرار محكمة العدل الأوروبية.

من جانبها دافعت البوليساريو عن موقفها، مؤكدة أن لجنة التجارة والصناعة دعتها لعرض رؤيتها للعلاقات مع الاتحاد الأوروبي بشكل مفتوح وشامل.

ويبدو من خلال هذه المناورات المدعومة من الجزائر، وبعض النواب الداعمين للانفصال أن الجزائر تسعى لإحداث اختراق بالبرلمان الأوروبي بعد أزمتها الأخيرة مع فرنسا وبعد الزخم الدبلوماسي الذي حققته قضية الصحراء المغربية، خاصة بعد عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وهو الذي كان وقع اعترافا بسيادة المغرب على الصحراء في 2020.

ومن المتوقع أن يشهد البرلمان الأوروبي تحركات كثيرة في الأيام المقبلة ما يتطلب يقظة دبلوماسية تجاه أعداء الوحدة الترابية للمغرب في المحافل الدولية.

 

ومن المتوقع أن يشهد البرلمان الأوروبي تحركات كثيرة في الأيام المقبلة ما يتطلب يقظة دبلوماسية تجاه أعداء الوحدة الترابية للمغرب في المحافل الدولية.ومن المتوقع أن يشهد البرلمان الأوروبي تحركات كثيرة في الأيام المقبلة ما يتطلب يقظة دبلوماسية تجاه أعداء الوحدة الترابية للمغرب في المحافل الدولية.ومن المتوقع أن يشهد البرلمان الأوروبي تحركات كثيرة في الأيام المقبلة ما يتطلب يقظة دبلوماسية تجاه أعداء الوحدة الترابية للمغرب في المحافل الدولية


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.