سلطت صحيفة لوموند الفرنسية في تقرير حديث لها، الضوء على تأثير عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة في العلاقات المغربية الأمريكية.
وذكرت لوموند في تقريرها الذي عنونته : “في المغرب، عودة “الحليف” دونالد ترامب إلى السلطة موضع ترحيب”، أن المرشح الجمهوري، الذي أعيد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة اليوم الأربعاء، سبق و اعترف بسيادة المغرب على الصحراء خلال ولايته الأولى في ديسمبر 2020.
ونقلت لوموند تقارير من الصحف المغربية ، حيث قالت أن فوز ترامب لقي ترحابا كبيرا بالمغرب، وهو ما يفسر السرعة التي بعث بها الملك محمد السادس برقية التهنئة الى ترامب.
وأردف تقرير لوموند، أنه في الصحف وفي أوساط المعلقين المغاربة، لم ينس أحد الدور الذي لعبه دونالد ترامب سنة 2020 في قضية الصحراء، حينما أعلن في تغريدة على حسابه بموقع تويتر اعترافه بسيادة المغرب على الصحراء و أن الحكم الذاتي هو الأساس لحل النزاع.
وفي اليوم نفسه، وخلال مكالمة هاتفية قدم الملك محمد السادس الشكر للرئيس الامريكي دونالد ترامب، مؤكدا له “امتنانه العميق لهذا الموقف التاريخي”، وفي المقابل، أعلن المغرب استئناف علاقاته الرسمية مع إسرائيل.
وبعد شهر، ذهب سفير الولايات المتحدة في الرباط إلى مدينة الداخلة وهي الأولى لدبلوماسي أمريكي بهذه الرتبة لافتتاح القنصلية الامريكية رفقة وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة.
لكن وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض في 20 يناير 2021، أدى إلى توقف فتح القنصلية.
و بحسب متحدثين لصحيفة لوموند ، فإن ترامب يرتقب أن يستأنف ما بدأه خلال عهدته الاولى باعلان فتح القنصلية الامريكية بالداخلة.