فاتورة لاسامير 90 مليار.. متى نتحرر من عبئها ونكسر التبعية؟

قال الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول لاسامير ، أنه "كلما طرح السؤال على وزيرة الانتقال الطاقي، حول واقع ومستقبل الطاقات البترولية، في علاقته بفضيحة شركة سامير وغلاء أسعار المحروقات وعرقلة استئناف التكرير، تفضل الوزيرة اغراق الجواب بالحديث عن الطاقات المتجددة والطاقة الغازية والدفع بمبررات لايقبلها العقل ولا المنطق في ملف لاسامير  !"، مضيفا "بالرجوع لتطور حصة الطاقات المتجددة وبما فيها الطاقات الكهرومائية (انظر المبيان)، نجددها لا تتعدى 10٪ من المزيج الطاقي للمغرب في نهاية 2022، واستمرار سيطرة الطاقة الاحفورية، بأكثر من 90٪".

وأضاف اليماني، لـ"بلبريس"، "بحساب بسيط، فلا تتقدم الطاقات المتجددة، ذي الاصل الريحي والشمسي، سوى بحوالي 0.3٪ سنويا، منذ 2009 (تاريخ الاعلان على تشجيع الطاقات المتجددة"، متابعا "إن كانت الطاقات البترولية تمثل حوالي 54٪ من المزيج الطاقي الوطني وبفاتورة تتعدى 90 مليار درهم، فمتى سنتخلص من عبأ هذه الفاتورة التي تثقل كاهل الميزانية العامة وتعمق التبعية الطاقية للخارج؟".

واسترسل، "حتى بالاطلاع على افاق التخلص من الطاقات البترولية، حسب بعض الدراسات العالمية، فإن حصتها لن تقل عن الثلث، خلال العقود الثلاثة القادمة، إن تقدمت مشاريع الطاقات المتجددة بالشكل المطلوب ولم تحصل هناك ابتكارات طاقية جديدة"، متابعا "الحالة هاته، فلا مناص لبلادنا ، للرجوع لامتلاك مفاتيح الصناعات البترولية، من خلال التشجيع على التنقيب على البترول والإحياء بدون تردد للتكرير بمصفاة المحمدية وإعادة تنظيم قطاع التوزيع والتخزين للمواد النفطية، ومن جهة أخرى البحث والمضي لطريق اعتماد الطاقات النووية في المزيج الطاقي".

استرسل، "حتى بالاطلاع على افاق التخلص من الطاقات البترولية، حسب بعض الدراسات العالمية، فإن حصتها لن تقل عن الثلث، خلال العقود الثلاثة القادمة، إن تقدمت مشاريع الطاقات المتجددة بالشكل المطلوب ولم تحصل هناك ابتكارات طاقية جديدة"، متابعا "الحالة هاته، فلا مناص لبلادنا ، للرجوع لامتلاك مفاتيح الصناعات البترولية، من خلال التشجيع على التنقيب على البترول والإحياء بدون تردد للتكرير بمصفاة المحمدية وإعادة تنظيم قطاع التوزيع والتخزين للمواد النفطية، ومن جهة أخرى البحث والمضي لطريق اعتماد الطاقات النووية في المزيج الطاقي".